كتبت – أماني موسى
قبل 65 عامًا فقد الفرعون "خوفو" وسيلة مواصلاته في الحياة الأخرى "حسب المعتقدات الفرعونية" بعد أن اكتشفت سفينته مدفونة على مقربة من هرمه الضخم في الجيزة، حيث يوافق اليوم مرور 65 عامًا على اكتشاف سفينة خوفو والتي اكتشفها عالم المصريات كمال الملاخ، عام 1954... نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عنها.
 
- تم العثور على سفينة خوفو عند قاعدة الهرم وكانت السفينة مفككة متقنة النحت مصنوعة من خشب الأرز.
 
- صُنفت أقدم وأكبر سفينة محفوظة بشكل جيد في العالم؛ حيث يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 2500 قبل الميلاد، وهي مصنوعة من شجر الأرز اللبناني
 
- بلغ عدد قطع السفينة 1224 قطعة ليس منقوص منها شىء، ومن ضمن أجزائها خمس أزواج من المجاديف وعدد اثنين زعانف تجديف ومقصورة وسقالة للوقوف على الشاطئ.  
 
- اكتشفت السفينة بالصدفة في عام 1954 وذلك عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة، حيث لُوحظ بالصدفة وجود حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز ومتصلة ببعضها بالحبال لا ينقص منها أي جزء.
 
- اكتشفها الباحث الأثري كمال وليم يونان الملاخ الشهير بكمال الملاخ، الذي درس بمعهد الآثار، وحصل خلال دراسته على درجة الماجستير فى الآثار المصرية القديمة على يد عالم الآثار الفرنسى أيتين دريتون. 
 
- وأعلن الملاح عن اكتشاف أحد مراكب الشمس وإخراجها إلى النور بعد أن ظلت فى باطن الأرض 5000 سنة، وكان ذلك فى فى 26 مايو 1954، التى تعود للملك خوفو، وبعدها عُرف الملاخ داخليًا وخارجيًا، حيث أحدث هذا الاكتشاف ضجة كبيرة، وتناولته الصحف الغربية ونشرت صورة الملاخ على أغلفة أشهر الصحف الأجنبية، كما أهداه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسامًا رفيعًا. 
- سُميت بمركب الشمس وسُميت سفينة خوفو وهذه السفن ترمز للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة. 
 
- يصل طول المركب إلى نحو 3و42 متر، وعرضه 6و5 متر، ويشابه في شكله شكل مركب البردي.
 
- استغرق إعادة تركيبه نحو 10 سنوات ؛ ووضع في متحفه للعرض في عام 1982 بجانب الهرم.
 
- ومركب الشمس من المراكب الجنائزية التى كانت تستخدم فى مصر القديمة لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، فكانت السفن تمثل روح الإله، وتقول أسطورة الإله "رع" بأنه يكون طفلا عند الشروق "خبري"، وفى الظهر يصبح رجلا كاملًا "رع" وفى المساء يتحول إلى العجوز "أتوم" الذي يركب المركب حسب العقيدة الفرعونية القديمة، ويعبر بها النهار حتى يعلو فى السماء، ثم يختفى عن الأنظار، حتى المساء، فيبدأ رحلته السماوية خلال الليل.