يحتفي محرك البحث "جوجل"، اليوم الأحد، بالذكري الـ65 على اكتشاف سفينة خوفو التي حفظها الفراعنة داخل حفرة بجوار أكبر أهرامات الجيزة الثلاثة المعروف باسم هرم الملك خوفو قبل نحو 4500 عام.
 
ويستعرض مصراوي أبرز المعلومات حول سفينة خوفو..
 
-- اكتشفت سفينة خوفو بالصدفة في عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة، حيث لُوحظ بالصدفة وجود حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية عُثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز ومتصلة ببعضها بالحبال لا ينقص منها أي جزء، واكتشفها الأثري كمال الملاخ.
 
- أُعيد تركيبها فبلغ طولها اربعين مترا و سُميت بمركب الشمس وسُميت سفينة خوفو و معروف أن السفن الجنائزية للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة.
 
- عثر في محيط الهرم الأكبر على 7 حفرات تحوي بعضها مراكب، خمسة منها تتبع هرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات، وقد وجدت حفرتي مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة.
 
- نوعية الخشب المستخدم فى المركب تعود لـ 4500 سنة، وأنه من نوع الأرز اللبنانى وأنواع أخرى مثل "الأكاشيا"، ولم يتم التوصل لمعرفة السبب وراء وجود أنواع أخرى بجانب الأرز اللبناني، ومن المتوقع يرجع ذلك إلى أن أماكن معينة فى المركب لا يستخدم فيها الأرز اللبنانى، وهو ما ستكشفه الأبحاث.
 
- جرى التوصل إلى أن نسبة الفطريات الكبيرة هي التي أدت إلى تدهور حالة المركب، بالإضافة إلى أن مادة السليلوز التى يعتمد عليها تكوين الخشب الأساسى قليلة جدًا، ومتدهورة جدًا، ويجري ترميمها بنجاح في الفترة الحالية.
 
-- كانت مركب الشمس مفككة في 1224 قطعة ووضعت في الحفرة في 13 طبقة، وتتكون المركب من عشة وخمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه وسقالة للرسو على الشاطيء.
 
- يصل طول المركب إلى نحو 3و42 متر وأقصى عرضه 6و5 متر، ويشابه في شكله شكل مركب البردي. وقد استغرق إعادة تركيبه نحو 10 سنوات ؛ ووضع في متحفه للعرض في عام 1982 بجانب الهرم.