فيينا – اسامة نصحي 
خوفا من مزيد من تفاقم مشكلات الكراهية والعنصرية والتمييز ولمكافحة التطرف الفكري والديني فى العالم .. أنطلقت اليوم فى مقر الامم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا أعمال الدورة 28 للجنة الدولية لمنع الجريمة ودعم العدالة الجنائية وتستمر أعمالها يومين بمشاركة مسئولين حكوميين ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الامم المتحدة .
 
وقال بيان للمنظمة الاممية  أن أن مكافحة الجريمة و والتصدي للتطرف والكراهية والتمييز ودور نظم العدالة الجنائية في تمكين التنمية المستدامة كانت أبرز الموضوعات الرئيسية للدورة الحالية .
 
وأكدت رئيسة الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة  ماريا فيرناندا إسبينوزا غارسيس ، في رسالة بالفيديو إلى المؤتمر على أهمية عمل اللجنة الدولية ودورها الحيوي في تطوير سياسات ودعم برامج العدالة الجنائية التي ترتكز على حكم القانون وتتضمن حماية حقوق الإنسان  وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاندماج الاجتماعي .
 
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية – بحسب البيان - أكد يوري فيدوتوف  المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على أن الجريمة بدافع التعصب أو التمييز مرفوضة من المجتمع الدولي لافتا الى أنه "لا يمكننا مواجهة هذه التهديدات إلا بالعمل معا من خلال تعزيز أنظمة العدالة الجنائية الفعالة والعادلة والإنسانية والخاضعة للمساءلة والتي تحمي الناس وحقوقهم."
 
ولفت البيان الى قول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش فى رسالة الى المؤتمر أنه مقتنع بأنه من خلال العمل سويًا  يمكننا رفض الكراهية وحماية مجتمعاتنا من هذا التهديد ودعم قيمنا المشتركة ولدينا جميعًا دور نلعبه في تعزيز عالم أفضل للجميع .