كتبت – أماني موسى
قال الكاتب ومؤرخ الأسرة العلوية، ماجد فرج، بمناسبة الزيطة حول مستشفى ٥٧٣٥٧ أحب ألفت النظر لفقرنا الشديد في إبداع اختيار الأسماء سواء على مستوى الدولة أو المستوى الشعبي.
 
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، "نجد مثلاً مدن تحمل أسماء تواريخ "٦ اكتوبر" و"١٠ رمضان" و"١٥ مايو"، وشوارع وكباري تحمل نفس الأسماء و"٢٣ يوليو" و"٢٦ يوليو"، وغيرها من التواريخ التي قد يكون لها ذكرى هامة في وجدان الأمّة، ولكن لا يجوز أن تكون إسم مدينة أو شارع أو كوبري.
 
أو نجد إعادة تدوير أسماء المدن القديمة بإضافة "الجديدة" إلى الاسم القديم وخلاص... حتى أننا لم نجد إسم للعاصمة الإدارية الجديدة أبلغ من "العاصمة الإدارية الجديدة".
 
ثم نجد مستشفيات تحمل إسم رقم حساب مصرفي لتجميع التبرعات مثل "٥٧٣٥٧" و"٥٠٠٥٠٠" و"١٨٥" و"٣٣٣" و"٧٧٧" الخ...
 
وفِي مطار القاهرة نجد فوضى مبنى ١ و٢ و٣ وصالة ١ و٢ و٣ علشان نتوه بينهم وتفوتنا الطيارة.
 
ونجد في تسميات عقر دار الثقافة في الأوبرا "المسرح الكبير" و"المسرح الصغير" والمسرح المكشوف" والآثار "المتحف الكبير" ما يثبت نظرية أن "باب النجّار مخلّع".
 
متساءلاً: لماذا لا تكون مستشفى "علا غبّور" وقاعة "عبد الوهاب" وشارع "فؤاد" وكوبري "رمسيس" ومتحف "منف" والعاصمة الجديدة "تانيس"؟
مشددًا بقوله، القليل من الاحتراف يصلح الدماغ.
 
وقال في تدوينة أخرىـ من النهاردة أسمها "مستشفى علا غبّور"، ١٢٣٤٥٦٧ دي أنا ماعرفهاش.
#مستشفى_علا_غبور