كتب - نعيم يوسف
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن "أمين عثمان (الذي شارك في اغتياله الرئيس الراحل محمد أنور السادات) مكانش خاين.. وكان قتله إرهابا وغدرا".
 
وأوضح "عيسى"، في برنامجه "صحصح وصحح"، المذاع على إذاعة "نجوم إف إم"، أن المصريون تعاملوا مع قتل أمين عثمان رئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، على يد حسين توفيق، وبمشاركة السادات، على أنه عمل وطني عظيم، بحجة أنه قال إن "مصر وإنجلترا في زواج كاثوليكي لا طلاق فيه أبدا".
 
ولفت "عيسى"، إلى أن عثمان قال هذه الجملة عام 1942، ولكن تم اغتياله عام 1946، مؤكدا أن قتلته "إرهابيين بكل المعايير"، وليسوا مناضلين.
 
وأشار إلى أن خطبة أمين عثمان منشورة، وقال فيها إن مصر وإنجلترا في زواج كاثوليكي لا طلاق فيه، ولو خيرت بين بلدي وإنجلترا لأخترت مصر بلدي، لافتا إلى أنه كان يرى أن بريطانيا لن تخرج إلا بالسياسية والدبلوماسية، وهذه وجهة نظر قد تغضبك ولكن لا يصل الأمر إلى التخوين.
 
وكشف أن أمين عثمان كان وسيطا في المفاوضات بين حكومة الوفد والإنجليز فقرر الملك فاروق قتله لكي يموت الوسيط بين الطرفين، والحرس الحديدي الخاص بالملك هو الذي دبر قتله، مشددًا: "لا وطنية ولا يحزنون، والصحافة التي عظمت قتلة أمين عثمان هي الموالية للملك".