مطرانية المنيا : لا تمثلنا ونأسف لما ورد ببعض هذه الصفحات منسوبا للايبارشية"
 
تقرير محرر المنيا
 
اشتعلت خلال ال٤٨ ساعة الاخيرة قضية تقسيم ايبارشية المنيا بصورة ملحوظة من جديد بعد ان اثيرت اقاويل تؤكد ان الايبارشة سوف يتم تقسيمها لثلاث .الاولي مدينة المنيا والمنطقة الغربية.
 
والثانية شرق النيل والمنيا الجديدة .
والثالثة ابوقرقاص وقراها ما دفع احد الاشخاص يمتلك صفحة وهمية  بإسم " الانبا مكاريوس اسقف المنيا " كتابة بوست تهديدي لقداسة البابا بأن تأخر اختيارك للانبا مكاريوس وتجليسه بديلا لمثلث الرحمات الانبا ارسانيوس غير طبيعي ولم يحدث قبل ذلك وتساءل هل تريدنا إجراء استفتاء شعبي 
 
الصفحة المنسوبة كذب للاسقف كانت تتحدث بصورة اعتبرها البعض غير لائقة ما دفع مطرانية المنيا لاصدار بيانا يؤكد ان ما جاء بها غير دقيق وانها لا تمثل المطرانية وقاموا بنشر الحسابات الرسمية لهم نافين ما دون بها صلته بالانبا مكاريوس نهائيا وقدمو اعتزارا " نأسف لما ورد ببعض هذه الصفحات منسوبا للايبارشية"
 
وفي المقابل بدات تحركات سريعة من المقربين للاسقف كهنة وخدام واراخنة وعلمانيين لتجميع اكبر عدد ممكن من التذكيات التي تطالب بعدم فصل منطقة شرق النيل عن الايبارشية ما احدث بعض المشاحنات بين الجانبين بسبب الطريقة التي استخدموها مع هذة الكنائس الاخيرة وقيام هؤلاء باستخدام جميع دلالاتهم لدي الاباء الكهنة لاستقطاب هذة التذكيات من الخدام واللجان وبعض الشعب لتقديمها للبطرك قبل سفره لالمانيا كمحاولة لاقصاءه عن قرار الفصل
 
اعتراض الكنائس بالمنطقة المراد جمع تذكيات منها لم يكن بسبب الاسقف او رفضهم له او قبولهم التقسيم. بل علي العكس تماما .هم يطالبون بتجليسة علي ايبارشيتهم اذا ما تم الفصل لمحبتهم اليه انما الطريقة التي اتبعها البعض في التعامل معهم اظهرت عدم خبرتهم بإدارة مثل هذة الامور بل حاولوا ايصال الصورة ان من لم يوقع علي التذكية يعد معاديا للاسقف شخصيا .
 
ما سبب سخط عام داخل الشعب والخدام واللجان بهذة المنطقة اعتبره البعض ان حاشية الاسقف تقاتل لبقاءها هي وليس لبقاءه هو . وما يقومون به تصرف فردي غير مدروس لا يعلمه الانبا مكاريوس شخصيآ .
 
بل وصفهم اخرين بأنهم فعلوا" كالدبة التي قتلت صاحبها بحجر كبير اثناء نومه لتنقذه من زبابة بوجهه"
 
 لايختلف احد علي شعبية ومحبة الاسقف العام داخل وخارج نطاق ايبارشيته الا ان حالة الغضب والغليان التي يعيشها شعب وبعض كهنة وخدام هذة المنطقة الان بسبب ما حدث معهم لالزامهم ومطالبتهم بالتوقيع علي هذة التذكيات من المقربين للاسقف غيرت الكثير من الموازين بل علت الان اصوات ان لم تكن بدأت بالفعل لانشاء حملة مضاده لجمع توقيعات شعبية ضد هذا التصرف ترسل للبابا وتقدم له يدا بيدا فور عودته من سفره
 
وكان قد كلفت الكنيسة قبل عيد القيامة امناء عام الخدمة بجميع كنائس المنيا وابو قرقاص بالحضور للمقر البابوي للقاء عاجل لقداسة البابا تواضروس وقد ارسلت جميع الكنائس 100 خادم وخادمة  واستطلع البابا الراي لمايقرب من ١١ صوت لعدم التقسيم والابقاء علي الايبارشية كما هي مقابل ١٨صوت تقريبا لتقسيمها لاثنين ويقابلها ٧١ صوت لتقسيمها لثلاث ثم استطلع قداسته رايهم لمن يرشحون من الرهبان يصلح ليكون اسقفا وقد تبادلت الاراء حول الاب متياس الانطوني والاب اغابيوس المقاري والاب شيشوي المقاري وخاصة بعد زيارته للدير ليلة لقاء الخدام