أثار الإعلان التليفزيوني الذي ظهر فيه الفنان عمرو دياب والمذاع خلال شهر رمضان الجاري إعجاب الكثير ممن رأوه، ورغم ظهور عدد كبير من الفنانين والمشاهير إلا أن المشاهد التي جمعت الهضبة بأقاربه أو أصدقائه القدامى، كان لها وقع مختلف بالنسبة إلى المشاهدين لما بدا فيها من تلقائية قريبة للواقع فمنهم من ظهر بملابسه الريفية أو الشاهد التي تجمعه بأصدقائه القدامى.

 
ليس كفيفا ومن الشرقية..وظهر في الإعلان مشهد يجمع الفنان عمرو دياب باثنين يرتديان الملابس الريفية ويجلسون ثلاثتهم معا، هذه اللقطة أعادت لأذهان كل من شاهدوها سعادة الاجتماع بالأقارب والأصدقاء، ويوضح مهندس شاب من نفس القرية التي تم تصوير هذا المشهد فيها لـ«صدى البلد» من اللذان ظهرا مع عمرو دياب.
 
ليس كفيفا ومن الشرقية..على اليمين الحاج أيمن دياب ابن عم الفنان عمرو دياب وظهر يرتدي نظارة شمسية، ورغم تعليقات الكثير بأنه كفيف، إلا أنها تخمينات خاطئة، فهو يرتديها بسبب نظره الضعيف بسبب إصابته بأمراض كبر السن كالسكر وأمراض بالكلى وقلما يخرج من المنزل، كما أوضح المهندس محمد لـ «صدى البلد».
 
ليس كفيفا ومن الشرقية..أما على اليسار فتواجد شقيقه الحاج السيد محيي دياب وهو ابن عم عمرو الأكبر سنا، وهو المسئول عن تنفيذ الأعمال الخيرية لعمرو دياب بالقرية، فعائلة دياب التي تعد الأشهر في محافظات الشرقية ومقرهم في بقرية سنهوت مركز منيا القمح، قد ساهموا في إقامة الكثير من الأعمال الخيرية بالقرية ومنها ما قام به كلا من الحاج أيمن والسيد فقد ساهمت العائلة في بناء مدرسة ومستشفى بالقرية.
 
ليس كفيفا ومن الشرقية..تفاجأ أهالي سنهوت بتصوير الإعلان في قريتهم، وكان الفنان عمرو دياب قد صرح سابقا في برنامج «الحلم» اسمه الحقيقي عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب، وولد لأب من قرية سنهورت بمحافظة الشرقية مركز منيا القمح، أما عائلته التي تحمل اسم دياب فتعد الأكثر نفوذا في القرية.
 
ليس كفيفا ومن الشرقية..وكان يعمل والد عمرو دياب في شركة قائمة بأعمال قناة السويس بمحافظة بورسعيد وتزوج خلال عمله هناك من والدة عمرو، وبعد نشوب الحرب عام 1967 عاد والد عمرو إلى مسقط رأسه بالشرقية مجددا برفقة زوجته بسبب التهجير الذي حدث لكل أهالي القنال.
 
ليس كفيفا ومن الشرقية..بعد عودتهم للقرية أقاموا في «دوار العيلة» وهو كـ دار كبيرة لمناسبات العائلة، وبعدها قرر والده بناء منزل بسنهوت والذي ما زال موجودا حتى الآن، ودائما ما كان يتردد عليه الهضبة لزيارة أسرته ووالدته التي توفيت قبل عدة أعوام، "كان بيجي معاه هدايا وشرايط لأغانيه يوزعها للي عاوزها ومتواضع بيتصور ويكلم الكل" كما قال أحد ابناء سنهوت لـ«صدى البلد».
 
ليس كفيفا ومن الشرقية..ويفتخر أبناء قريته بنشر وتداول صورهم التي جمعتهم به خاصة بعد هذا الإعلان، وكان قد أقام عمرو احتفال بسيط بعد زواجه الثاني من زينة عاشور في منزل والده بنفس القرية.