قال المهندس صفوت حليم، مدير تنفيذي بمشروع أنفاق بورسعيد، إن الأرض التي تم إنشاء أنفاق بورسعيد بها، كانت عبارة عن "جيلي" والذي كان يسبب "غرس" القدمين بها بمجرد لمس التربة.

وأضاف، خلال استضافته ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على شاشة "dmc"،: "الوزن العادي بتاع الشخص كان بيتسبب في إنه يغرس من 10 سنتيمتر إلى 40 سنتيمتر".

وأشار إلى أن الأمر تطلب عمل ما يسمى بـ"تحسين لخواص التربة"،: "عملنا تجارب معملية على التربة، وتجارب تنفيذية، عشان نحسن خواص الأرض، وشوفنا إن المباني الخفيفة هيتم ردم التربة تحتها بارتفاع متر، والمباني الأساسية هيتم ردم 2.5 متر"، مشيرا إلى أنه تم استخدام 2.5 مليون متر مكعب مواد محجرية من سيناء وتسليح الأرض".
 
واستطرد: "وفرنا للمهندسين والعمال جيم وملعب ومطاعم ووسائل ترفيهية"، مشيرا إلى أن الـ"كامب" (مكان الإقامة) يتسع إلى ألفي عامل ومهندس.
 
واتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا، بربط سيناء بالدلتا، عن طريق عدد من الأنفاق، وبدأ العمل بها منذ مايو 2015، ومن المقرر تسليمه خلال الفترة المقبلة.