مهتم بحقوق المرأة.. وحماية البيئة.. وتقدر ثروته بعشرات المليارات

كتب - نعيم يوسف
بعد ساعات قليلة من الحريق الهائل الذي تعرضت له كاتدرائية نوتردام، في العاصمة الفرنسية باريس، أعلن الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو، عن تبرعه بمبلغ قيمته 100 مليون يورو من أجل عملية إعادة ترميم الكاتدرائية المحترقة.
 
من عائلة ثرية
ولد فرانسوا هنري بينو، في مدينة "رين" الفرنسية، عام 1962، من عائلة ثرية، حيث أن والده رجل أعمال شهير، وفي عام 1985، تخرج من مدرسة قصر أوتس للدراسات التجارية، وأسس شركة Soft Computing، وفي عام 1987 انضم إلى شركة أسسها والده، وهي Pinault-Printemps-Redoute PPR ، وفي العام التالي أصبح رئيسًا لقسم المبيعات، وبعدها بعامين أصبح المدير العام للشركة، ثم امتلكت شركته نسبة 42% من شركة "جوتشي" للأزياء صاحبة العديد من العلامات التجارية، ومنها: "إيف سان لوران "لتصميم الأزياء، و"بوشرون" للمجوهرات و"بوتيغا فينيتا" للسلع الجلدية و"بالنسياغا" للأزياء، وقدرت ثروته في نهاية مارس عام 2017 بـ19.5 مليار دولار.
مهتم بحقوق المرأة والبيئة
يعتبر "فرانسوا"، من المهتمين والمدافعين عن حقوق المرأة، وأسس مؤسسة "Kering Foundation"، والتي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة ومساواتها بالرجل،وهو أيضا من المهتمين بحماية البيئة، وحصل على جائزة الإدارة الدولية لمكافحة التشهير، عام 2015، كما دخل في قائمة مشاهير "فانتي فير" في عام 2016 .
تزوج 3 مرات من امرأتين
 تزوج عام 1996، نم "دوريت لابريت"، وأنجب منها طفلين، وبعد ثماني سنوات انفصلا، ولكن بعد عامين تعرف على الممثلة المكسيكية سلمى حايك، وبدأ بمواعدها ليعلن عام 2007 خطوبتهما، وأنجبا ابنتهما فالينتينا بالوما، ولكن انفصلا بعد عام واحد، في 2008، ولكنهما عادا إلى بعض مجددًا وتزوجا في 25 أبريل عام 2009، وكان هذا هو الزواج الثاني لهما.
أشهر أقواله
 من أشهر أقواله: "أنت لا تشتري الماركات الفاخرة لتدخل المجتمع، إنما لتميز نفسك عن الآخرين".