د. مينا ملاك عازر
أقدم له خالص التحية لأنه تحايل على الأوضاع المزرية من نقص العمال المناط لهم القيام بمهمة تنظيف المدرسة، وقرر الاستعانة بالتلاميذ ليغرس فيهم قيمة النظافة التي هي في حقيقتها من الإيمان كما تعلمنا، وقرر وتلاميذه أن ينظفوا مدرستهم وفصولهم ومحيطها، ونجح، ونجح الطلاب في ذلك التعامل الرائع، وكانوا سعداء.
 
أتحدث عن الناظر المحترم أحمد دسوقي ناظر مدرسة أحمد إبراهيم متولي بالدقهلية، الذي بادر ودفع تلاميذه لتلك المبادرة، وأحيي أهل هؤلاء التلاميذ الذين لم يثوروا بداعي أنه دفع أبنائهم ليعملوا عمل يراه البعض غير لائق لكنهم كانوا سعداء مثل أبناءهم بالنظافة.