د. مينا ملاك عازر
الفلسطينية هنى ثلجية، حكايتها جميلة واستثنائية، ومشوارها طويل وصعب، فهي من إحدى حارات مدينة بيت لحم الفلسطينية، وأصبحت مديرة للعلاقات العامة بالفيفا، حكاية ستبقى دليلاً فلسطينياً وعربياً وعالمياً على أن كرة القدم التي قد تصبح سلاحاً للكراهية، فإنها يمكن أن تصبح سلاحاً لتغيير الحياة، فهنى كانت مع أسرتها واحدة من ضمن خمسة أطفال يقيمون في غرفة واحدة لا يملكون رفاهية اللعب، اضطرت للاكتفاء بالفرجة على صبيان الحارة يلعبون الكرة، قررت أن تلعبها مثلهم ومعهم، وأن تتفوق عليهم أيضاً، وبعد سنوات قليلة لم تعد الكرة في حياة هنى مجرد لعبة ولكن حياة وحلم، ، فباتت الكرة هي الحرية في وطن محتل.
 
نتوقف هنا عزيزي القارئ لنلتقي الجزء الثاني من نسمتنا هذه الكروية النسائية لنتعرف عن مشوار هنى وكيف استمرت؟ وكيف توقفت؟ لكنها عادت واستمرت للتفوق.