كتبت – أماني موسى
أعلن النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب والأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، تأييده التام للتصريحات المهمة والعاجلة التي أطلقها وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، وأكد فيها بكل وضوح وصراحة أن ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسسه مفتي الإرهاب والدم ليكون بوقًا لجماعة الإخوان الإرهابية ما هو إلا كيان مأجور فاقد الصلاحية، لا يعتد برأيه ولا بما يصدر عنه من بيانات تغذي الفكر الإرهابي وتخدم عناصر الإرهاب والشر.
 
وقال “أبو جاد” في بيان له أصدره اليوم، أن الدكتور محمد مختار جمعة الذي لا يخشى ولا يخاف أبدا من الإرهابيين الخونة ويحاربهم جهارا نهارا وبكل بسالة وقوة وكأنه واحد من صقور وبواسل القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية كان عنده حق عندما قال أن هذا الكيان صار ملاذا لشتى جماعات التطرّف وعناصر الهدم والخيانة الذين يخربون دولهم وأوطانهم بأيديهم عمالة وخيانة للدين والوطن وخدمة لأعدائهم.
 
وتابع في بيانه، أروني عالمًا واحدًا وسطيًا لا ينتمي للجماعات الإرهابية والمتطرفة بين أعضاء هذا الاتحاد المأجور المشبوه ، وأرى أن يصنف الانضمام إليه على أنه انضمام إلى جماعة إرهابية محظورة ، كونه جناحًا تنظيريًا للجماعة الإرهابية وطالب النائب حسين أبو جاد من المجتمع الدولي بأسره فى الإسراع والتدخل العاجل لإدراج هذا الكيان الإرهابي كمنظمة إرهابية وتقديم جميع أعضائه لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية خاصة أن جميع أعضاء هذا الاتحاد برئاسة كبيرهم الإرهابي يوسف القرضاوي الذي باع دينه ووطنه لأمير الإرهاب والدم تميم بن حمد نظير الأوراق الدولارية الخضراء كانوا السبب الرئيسي فى جميع الأعمال الإرهابية وسفك دماء الأبرياء داخل سوريا وليبيا والعراق واليمن وتونس ومصر لأنهم أخطر من الإرهابيين أنفسهم بعد إقناعهم للشباب بالانضمام للجماعات الإرهابية وأنهم سيدخلون الجنة ويلتقون بالحور العين بعد القضاء على الأنظمة والحكومات والدول العربية.