كتب: د. مينا ملاك عازر
 
من التسابق والمنافسة إلى التعاون، انتقلت إيمان حشمت وآيات أحمد من مرحلة العيال التي تتعلم الرسم لمرحلة الكبار في الفن والعقل، فقررتا أن تجملا محافظة قنا وأن تقهر تقاليد وعقلية أهل الصعيد الذين -وعلى غير المتوقع- شجعوهما، وتحلمان إيمان وآية أن يقلدوهما لتزيين وتجميل جدران محافظة قنا وكل الصعيد والمنازل المتهالكة لتحويلها لوحة فنية مبهرة، تراهنان إيمان وآية على عقلية وذوق أهل الصعيد لتقبل مجهوداتهما، ودعمهما.
 
تحية لإيمان وآية ولأهلهما ولأهل الصعيد الذين يخرجوا من بينهم المواهب الرائعة.