عادةً ما يحاول الأشخاص في فصل الصيف الاستحمام بالماء البارد، اعتقادًا منهم أن بتلك الطريقة سوف تنخفض درجة حرارة جسمهم، فما صحة ذلك؟، وهل المياه الدافئة أفضل منها؟
 
""، يستعرض في التقرير التالي، فوائد وأضرار الماء البادر والدافئ، وأيهمها أفضل عند الاستحمام في فصل الصيف، موفقًا لموقع Healthline.
 
فوائد الاستحمام بالماء البارد
- يعالج الحكة الجلدية.
 
- يساعد على الانتعاش.
 
- يحفز القدرة على التركيز والانتباه.
 
- يساهم في ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ما يحسن من كفاءة الدورة الدموية.
 
- يعمل على إرخاء العضلات، لذلك يعتبر الاستحمام به الاختيار الأمثل بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
 
- فقدان الوزن، لأن بعض الخلايا الدهنية الموجود بالجسم عندما تتعرض للماء البارد، يزيد ذلك من معدل حرقها.
 
- يحافظ على صحة الجلد والشعر، لقدرته على ضخ الدم اللازم إليهما.
 
أضرار الاستحمام بالماء البارد
لا يفضل الاستحمام بالماء البارد إذا كانت درجة حرارة الجسم منخفضة، لأنها ذلك يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض، كنزلات البرد والحمى.
 
فوائد الاستحمام بالماء الدافئ
- يساعد على الاسترخاء العضلات.
 
- تساعد أملاح "إبسوم" في الماء الدافئ على التقليل من التهاب المفاصل.
 
- يعالج ضيق التنفس.
 
- يساهم في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا.
 
- يساعد البخار الناتج عن المياه الدافئة على توسيع الشعب الهوائية، وطرد البلغم على الصدر، فضلًا عن تنظيف الممرات الأنفية، ما يجعلنا نتنفس بصورة أسهل.
 
- يعمل على تفتيح مسام الجلد، ما يساهم في إخراج السموم والبكتيريا الضارة المتراكمة تحته.
 
- تخفيف التوتر.
 
أضرار الاستحمام بماء دافئ
- يصيب البشرة بالجفاف، حيث أفادت بعض الدراسات أن المياه الدافئة يضر بالكيراتين الموجود على الطبقة الخارجية للجلد والشعر.
 
- لا يفضل لمرضى الاكزيما الاستحمام بالماء الدافئ، لأنها ستزيد من التهاب وتهيج الجلد.
 
- يحفز الماء الساخن الخلايا التي تحتوي على هستامين بإطلاق محتوياتها، ما يسبب حكة الجلد.
 
أيهما أفضل؟
أوصى الأطباء باستخدام الماء البارد لمدة دقيقة واحدة أثناء الاستحمام، ثم التعرض للمياه الدافئة لمدة دقيقة أخرى، وهكذا بالتناوب لفترة قصيرة من الوقت، ثم تستطيع بعد ذلك أن تكمل استحمامك بالماء الذي تفضله.
 
وبتلك الطريقة، سوف يتخلص الجسم من السموم المتراكمة بداخله، لأن الماء البارد يساهم في ضيق الأوعية الدموية، وبالتالي سوف يتجمع الدم في منتصف جسم الإنسان، وحين يتعرض الشخص للماء الساخن، سوف يعمل ذلك على ضخ الدم بالكامل في العضلات، وبذلك تضمن الحصول على فوائد الاثنين.