أعلن الديمقراطي بيت بوتيجيدج (37 عاما) عمدة مدينة ساوث بيند بولاية إنديانا ترشحه لسباق الرئاسة الأميركية 2020، لينضم إلى قائمة طويلة من الديمقراطيين الذين أعلنوا رسميا نيتهم خوض الانتخابات.

وسيصبح بوتيجيدج، في حال أكمل السباق إلى نهايته، أصغر رئيس للولايات المتحدة وأول مثلي علني يصل إلى أرفع منصب في البلاد.

وقال العمدة في كلمة أمام مؤيديه في منشأة تقنية في ساوث بيند كانت مصنع سيارات لعلامة تجارية شهيرة: "المستقبل يحتاج إلى أصوات متفائلة وجريئة في مجتمعنا".

وأضاف في كلمته من المدينة التي تعتبر مسقط رأسه: "أنا هنا لأروي قصة مختلفة عن "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"... هذه المرة لا يتعلق الأمر فقط بالفوز في الانتخابات بل بالفوز بحقبة".

وأشار إلى التقدم الذي حدث للمدينة تحت قيادته، بما في ذلك خفض معدل البطالة.

وكان قد تردد اسم بوتيجيدج في وسائل الإعلام خلال الشهور الأخيرة بعد أن أعلن منذ حوالي ثلاثة أشهر أنه كان يفكر بالترشح. وقال في تصريحات سابقة إن البلاد تحتاج إلى "جيل جديد".

وتمكن العمدة الليبرالي خلال الفترة الماضية من جمع سبعة ملايين دولار لحملته، وهو يعد مبلغا كبيرا مقارنة بالمبالغ التي تلقتها حملات منافسيه.

ووضعت استطلاعات الرأي في ولايتي آيوا ونيو هامشير، العمدة في المركز الثالث بين المرشحين.

وهو يصف نفسه بأنه مصلح قادر على إحداث التغيير والحديث إلى الناخبين من كل ألوان الطيف السياسي.

وقد انتخب بوتيجيدج الذي درس في جامعة هارفارد، عمدة للمدينة مرتين. وعندما انتخب أول مرة، لم يتجاوز 29 عاما.

وحصل خلال الفترة الأولى على إجازة من العمل للخدمة في أفغانستان، وقد ذهب إلى هناك للعمل ضابط استخبارات بحري.

وأعلن أنه مثلي قبل أشهر قليلة من إعادة انتخابه، بعد أن فاز بحوالي 80 في المئة من الأصوات.