ماجدة سيدهم
لما يطلع أحد العلماء مجاهد في سبيل العلم و استاذ جهبذ في العقيدة والاخلاء (ق)الحميدة ويطلب من داخل قاعة المحاضرات من الطلبة خلع بناطيلهم أمام كل القاعة في مساومة مبتذلة للنجاح في مادته المهمة أوي ..

ولما نلاحظ في كل جرايم الارهاب والذبح من الاحبا المجاهدين المؤمنين زي الدكتور دا ان اغلب الضحايا مكشوف بناطيلهم عن نصفهم الأسفل ( مش عارفة ايه مزاجهم في كدا ) ..ولما تكون الحالتين ليهم نفس المرجعية اللذيذة من التراث يبقى اكيد فيه علاقة قوية أوي بين الجهاد وسوستة البنطلون ..فلسفة السادية

أول مصيبة .. العالم الجليل دا اتجزع واستغرب من غضب الناس وراح مطلع بيان لوزعي بيؤكد فيه على نبل الهدف العظيم والتربوي السامي من وراء اجبار فتح سوستة البنطلون للطلبة الراسبين وعلى المشاع علشان يوضح فكرة عبقرية فيقول ".قمت بدور المعلم من خلال لعب دور الشيطان فى تمثيلية اردت من خلالها بصورة عملية كيف تكون الاخلاق بين النظرية والتطبيق " ..أموت واعرف ايه علاقة دا بالبوكسرات يادكتور ..

ثاني مصيبة ..إنه بكل هدوء ونجاسة راح يبرر ساديته بعذر أقذر وأرخص .. دا لأن أقصى علم وتفكير له جوه البنطلون ..مايفرق شيء عن أي إرهابي ناحر رقاب..واحد ببدلة والتاني بجلابية ..نفس الشذوذ بحجة وقرينة

تالث مصيبة.. الطلبة اللي خافت و نفذت واتكسرت نفسها أدام نفسهم وأدام زمايلهم وعلى كل الميديا .. والطلبة اللي خافوا برضه بس اتلموا علشان يصوروا زمايلهم لأنهم أكيد غضبانين ومكسورة نفسهم برضه أو يمكن كانوا مبسوطين ودي مصيبة أكبر .. لكن للأسف ماكان موقف حازم من الطلبة ودا حقهم في مواجهة ورفض المهزلة دي ...

الشباب دا حايعيش المستقبل ازاي ..!
لكن لا ألوم أي منهم لأنهم من جوه غلابة ومقهورين ومكسورين ومرعوبين ومشوشين أوي .. لأنهم ضحايا فكر منحط اتغرز في العقول باسم أنه علم واشتغل فيهم على تدمير كل الخلايا الانسانية ..

الشباب دول. عايشين موتى ..جثث في عز شبابهم ..
مشروع جاهز لممارسة التخويف و العنف والاستغلال للأضعف زي الدكتور بتاع الأخلاق بالظبط .كلهم مشروع انتقامي من الوطن ومن الاخربن ومن الحياة كلها ..

حتى الدكتور دا هو نفسه نتيجة لنفس الأخلاق والقيم والتشويش ..فمن المسؤول إذا ..ومن وجب عليه المحاسبة ودفع تمن كل هذا الجرم المرتكب في حق كل ضحايا افكار الانحطاط والخوف ..