السيسي: سنقدم برامج تدريبية ونشجع الاستثمار في السنغال.. و"سال": نساند مصر لصالح دول أفريقيا

 

كتب - نعيم يوسف
عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مؤتمرا صحفيا مع الرئيس السنغالي "ماكي سال" بمقر القصر الجمهوري بالعاصمة السنغالية داكار، في إطار الزيارة الحالية للرئيس إلى جمهورية السنغال. 
 
مكانة مصر
وقال الرئيس السنغالي: أتوجه لكم بالشكر لزيارتكم، وأتمنى لكم حسن القدوم، إن مصر كما نعلم جميعا، تحتل مكانة عظيمة، وفي إطار العلاقات الممتازة التي تجمع مصر والسنغال، فإن بلاده سوف تساند مصر من أجل مصالح القارة في المحافل الدولية.
 
اتفاقيتين
وتابع: نحن نعمل في تعاون لصيق داخل منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة، إن البلدين وقعت اتفاقيتين، منها مذكرة تفاهم للتشاور المنتظم بين وزارتي الخارجية في البلدين، واتفاقية أخرى للتعاون في الخدمات العامة والتدريب، وبصدد تعزيز التعاون بين البلدين.
 
نود أن نسعى سويا لتعزيز القطاع الخاص في الإسكان والتدريب المهني، والتعليم العالي، وتناولنا مسألة البنية التحتية، ونود تعزيز موقع الطلبة السنغاليين في مصر، 
 
موضوعات الاتحاد الأفريقي
وأضاف الرئيس السنغالي: تناولنا موضوعات الاتحاد الأفريقي والتجارة الحرة ومسائل الأمن والسياسة في القارة، وأكرر لكم سيادة الرئيس عميق شكري في إطار هذه الزيارة الرسمية، ونتطلع للقاء بكم في زيارة رسمية أترك لكم تحديد موعدها.
 
الأباء المؤسسين
من جانبه، قال الرئيس السيسي: إنه من دواعي سروري أن أتوجه لبلدكم، وأود أن أشكركم على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، لافتا إلى أن  العلاقات التاريخية توطدت على مدار السنين، في العديد من المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، مشيرا إلى العلاقات القوية التي جمعت الأباء المؤسسين لهذه العلاقة وهما  "جمال عبد الناصر" و"ليوبولد سِنجور"، معربا عن تهنئته للرئيس "ماكي سال" على الفوز بولاية ثانية في الانتخابات التي أجريت شهر فبراير الماضي.
 
مباحثات في كافة المستويات
وأشار الرئيس المصري، إلى أنهم أجروا مباحثات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، حول القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع في غرب أفريقيا، واتفقا على أهمية التعاون بين البلدين في جميع المجالات وأهمها الاقتصاد والتجارة،  وتشجيع الاستثمارات المصرية في السنغال في إطار خطة "السنغال البازغة"، وبما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المدنية والعسكرية المختلفة.
 
الأمن والاستقرار
ولفت السيسي، إلى أنهما تحدثا عن الأمن والاستقرار في أفريقيا، في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ورئاسة السنغال للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة ، كما اتفقا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والسنغال في إطار الأمم المتحدة، وأجهزتها المختلفة، بما يصب في المصلحة الجماعية لقارتنا الأفريقية، والتعاون في مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر الفهم الصحيح للإسلام، وترسيخ أسس التسامح والمواطنة في القارة الأفريقية.