الأقباط متحدون - بروفايل.. وداد حمدي حياة مليئة بالصعاب تنتهي بالقتل على يد ريجسير لأجل 250 جنيه!
  • ١٥:٤٨
  • الثلاثاء , ٢٦ مارس ٢٠١٩
English version

بروفايل.. وداد حمدي حياة مليئة بالصعاب تنتهي بالقتل على يد ريجسير لأجل 250 جنيه!

أماني موسى

بروفايل

٢٧: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٩

 الفنانة المصرية وداد حمدي
الفنانة المصرية وداد حمدي

كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم 26 مارس ذكرى رحيل الفنانة المصرية وداد حمدي، التي أنتهت حياتها نهاية مأساوية على يد ريجسير قام بطعنها طمعًا في الحصول على مال، ولم يجد إلا 250 جنيه.. نورد بالسطور المقبلة بعض ملامح ومحطات حياتها.

وُلدت وداد محمد عيسوي زرارة، الشهيرة بوداد حمدي عام 1924 في محافظة كفر الشيخ، وعاشت بصحبة عائلتها فى المحلة الكبرى، وكان والدها موظف بشركة الغزل والنسيج.

تعرض والد وداد حمدى لأزمة مالية بعد خروجه على المعاش أثرت على العائلة بأكملها، فسافرت للقاهرة للبحث عن عمل وعاشت فى منزل عمها بمنطقة السيدة زينب.

اتجاهها للتمثيل بعد فشلها في الغناء
كانت تحب الغناء، وحاولت دعم موهبتها وقدمتها على بعض المسارح، إلا أن محاولتها لم يكتب لها النجاح.

واتجهت للتمثيل، ولكن بعد نجاح تجربتها مع التمثيل نشأت خلافات بينها وبين عمها الذي تسكن عنده، بسبب عودتها متأخرة من التصوير، ومن ثم حاولت البحث عن سكن جديد.


أدوار الخادمة المخلصة خفيفة الدم
اشتهرت بدور الخادمة فى معظم أفلامها وكان أبرز هذه الأفلام هى، الزوجة 13، إشاعة حب، ثورة المدينة، ورد الغرام.

زيجتين فقط
تزوجت مرتين، الأولى من الموسيقار محمد الموجى، والثانية من الفنان محمد الطوخى، وأشيع زواجها من صلاح قابيل وانجابها منه لكن نجل الأخير نفى هذه الشائعة.

وردة تخرجها من عزلتها
في الستينات اعتزلت التواصل مع الناس، ولكن الفنانة وردة تمكنت من إخراجها من عزلتها وطلبتها لتشاركها مسرحية "تمر حنة".


600 عمل ما بين أفلام ومسرحيات
قدمت وداد حمدي نحو 600 عمل ما بين أفلام ومسرحيات ومن خلال أدوار متعددة.

كما قدمها بركات في فيلم (هذا جناه أبي)، وعملت في الفرقة القومية المصرية، ومثلت في مسرحية (شهرزاد) بدلا من عقيلة راتب، ثم عملت في مسرحيات أخرى في تلك الفترة منها (عزيزة ويونس).

من أشهر مسرحياتها (أم رتيبة) و (20 فرخة وديك) و(عشرة على باب الوزير) و(لعبة اسمها الحب) و(إنهم يقتلون الحمير)، ومن المسلسلات التى عملت بها (غوايش).
قُتلت عام 1994 على يد ريجسير، حيث طعنها 35 طعنة في العنق والصدر والبطن، وتم إدانته وإعدامه لاحقًا.

مقتلها على ريجسير
في 26 مارس 1994 توفيت بعد أن قتلها الريجسير متى باسيليوس طعنًا بالسكين طمعًا في مالها، لكنه لم يجد بكل المنزل سوى 250 جنيه.

تم القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات في نهايتها حكم عليه بالإعدام شنقًا.