فاروق حسنى : لست ضد الحجاب ولكنى لا أحبه

قال الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق خلال لقائه مع جمهور معرض الإسكندرية للكتاب بمكتبة الإسكندرية أن موضوع الحجاب كان إحدى المعارك التي قدم استقالته بسببها خلال فترة توليه منصب وزير الثقافة في عهد الرئيس حسنى مبارك وأكد أنه لم يكن ضد الحجاب ولكنه لا يحبه ويرفض تماما حجاب الأطفال لأنه يحرمهم من طفولتهم ويستحضر لديهم الأنوثة المبكرة .
 

وروى الوزير الأسبق ، حكايته مع الحجاب حيث قال أنه كان لديه ضيف في الوزارة في وجود مجموعة من الصحفيات وكانت أحداهن غير محجبة ووجدها قد ارتدت الحجاب فقال لها " هما غلبوكى بدل ما تقلعيهم الحجاب هما حجبوكى " وبعدها سألته إحدى الصحفيات عن رأيه في الحجاب فقال لها .. لست ضد الحجاب ولكنى لا أحبه ، وأرى أن المرأة ربنا خلقها بشعرها وحين تغطى نفسها تكون كشجرة بتطلع ورد ثم غطيناها ، فأنا أحس بها كشجرة بلوط .
 

وأضاف بأنه فوجئ بنشر أرائه هذه في جريدة المصري اليوم في اليوم التالي وبدأت حملة الهجوم عليه من نواب مجلس الشعب ومن الحزب الوطني ، فقدم استقالته ولكن الرئيس مبارك رفضها وعمل على إرجاعه ، وطلب منه الالتقاء بنواب مجلس الشعب ، ثم كان أن التقى بـ 90 نائب من المجلس وشرح لهم وجهة نظره . 
 

وتابع فاروق حسنى خلال حديثه عن الحجاب ، أنه سبق أن نبه في مجلس الوزراء من علاقة الإخوان المسلمين بظاهرة انتشار الحجاب في مصر وقال إن " الإخوان عاملينوه عداد " وأن من ترتدي الحجاب قد تكون سعيدة به وتشعر معه بالأمان ولكن هناك آخرين متربصين بالمحجبات ، ومع انتشار ووصول الحجاب للملايين ظن الإخوان أن كل الناس أصبحت في أيديهم إلى أن نزلوا في 25 يناير .