الأقباط متحدون - محمد يجوب الشوارع لتعليم الأطفال الرحمة بالحيوانات: أنا صوتهم
  • ٠٢:٢٣
  • الاثنين , ٢٥ مارس ٢٠١٩
English version

"محمد" يجوب الشوارع لتعليم الأطفال الرحمة بالحيوانات: "أنا صوتهم"

أخبار مصرية | الوطن

٢٩: ١٠ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٥ مارس ٢٠١٩

جانب من الحدث
جانب من الحدث

 تربى على حب الحيوانات والرحمة بهم منذ صغره، تلك الرأفة التي ورثها من جده الذي كان دائما ما يصطحبه في المواقف التي تهتم برعاية الحيوانات المختلفة، ليقرر بعد ذلك خوض سلسلة من العمل التطوعي التي تهتم بتلك الحيوانات.

شارك محمد فؤاد، الشاب البالغ من العمر 26 عاما، جده في العديد من الأعمال التي تساعد الحيوانات المختلفة، فكان يرافق جده أثناء علاجه للحيوانات الضالة وإطعامهم، ومحاولة توفير مأوي أمن لهم.
 
«تعليم الأطفال حب الحيوانات»، تلك هي المبادرة التي أطلقها نصار وحده والتي يعمل حتى الآن عليها وحده، فهو يجوب المناطق المختلفة، بهدف توعية الأطفال بكيفية التعامل مع الحيوانات المختلفة بطريقة رحيمة ومنع إيذائها.
 
سبب توجه "نصار" لتخصيص الأطفال بالتوعية أنه خلال خبرته الطويلة في تقدم المساعدات للحيوانات من علاج وطعام، اكتشف أن أغلب الإصابات التي تتعرض لها هذه الحيوانات بسبب إيذاء الأطفال لها.
 
«هما ملهمش صوت.. أنا صوتهم»، هكذا عبر نصار لـ"الوطن"، عن حملته حيث ينتابه شعور بضرورة حماية هذه الكائنات الضعيفة، التي لا تستطيع أن تدافع عن نفسها أو تتحدث بما تشعر به.
 
يقوم محمد بزيارة المناطق المختلفة والبحث عن الأطفال والعمل على توعيتهم بضرورة التعامل مع هذه الكائنات برأفة ورحمة، «بقول للأطفال إن دي كائنات ضعيفة مينفعش نفتري عليها وأن ربنا هيعاقبنا، لدرجة أن في طفل عيط عشان الكلام دا.. ودا اداني إحساس إن الحملة ممكن تنجح».
 
مناطق عديدة زارها الشاب العشريني من أجل توعية الأطفال، فبعدما بدأ داخل الحي السكني الذي يقطن فيه وهو المرج، خرج من هذا النطاق فتوجه إلى منطقة العاشر من رمضان وتحدث مع بعض أطفالها، ثم مدينة العبور والسلام ومناطق أخرى.
 
لم يتوقف دور "نصار" عند هذا الحد بل امتد ليشمل بالتواصل مع هؤلاء الأطفال ومتابعة كيف يتعاملون مع هذه الحيوانات، «بعد الحملة مع الأطفال لقيتهم بيهتموا بالحيوانات وبيجيبوا أكل من مصروفهم يوزعوه واتخلق علاقة جديدة بينهم وبين الكائنات دي".










تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.