الأقباط متحدون - 15 معلومات عن أزمة الجولان.. ترامب يستفز العالم من جديد
  • ٠٤:٢٥
  • الجمعة , ٢٢ مارس ٢٠١٩
English version

15 معلومات عن أزمة "الجولان".. ترامب يستفز العالم من جديد

٥٦: ٠٩ م +02:00 EET

الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٩

 هضبة الجولان السورية
هضبة الجولان السورية

 مصر وفرنسا والصين وألمانيا والأمم المتحدة وروسيا حذروا من اتخاذ أي إجراءات بشأن "الجولان"

كتب - نعيم يوسف
فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة جديدة بتصريحات جديدة عن هضبة الجولان السورية، وأنه "حان الوقت" لكي تعترف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية.
 
كان الرئيس الأمريكي قد اعترف نهاية عام 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي أثار غضب دولي شديد، ورغم الاستنكار الدولي الشديد ورفض غالبية دول العالم إلا أنه صمم على موقفه ونفذ ذلك تزامنًا مع ذكرى النكبة. 
 
ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 15 معلومات عن هذه الأزمة.
 
1- هضبة الجولان، هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، تابعة إدارياً لمحافظة القنيطرة السورية، وتبعد هضبة الجولان 60 كم إلى الغرب من مدينة دمشق. وتقدر المساحة الإجمالية لها بـ 1860 كم2، وتمتد على مسافة 74 كم من الشمال إلى الجنوب دون أن يتجاوز أقصى عرض لها 27 كم.
 
2- تقع الهضبة بالكامل داخل الحدود السورية، ولكن في حرب 1967، قام الجيش الإسرائيلي بهجوم متزامن على سيناء والجولان، والأردن، وبعض أجزاء فلسطين، واحتل ثلثي مساحة هضة الجولان، وحينها قال بيان الجيش الإسرائيلي "الهضبة السورية في أيادينا".
 
3- شهدت المنطقة معارك عنيفة بين الجيشين الإسرائيلي والسوري في حرب أكتوبر 1973، واستطاع السوريين استعادة 684 كيلومتر منها، إلا أن هذا لم يدم إلا بضعة أيام، حيث استطاع الإسرائيليين استعادة السيطرة عليها مرة أخرى.
 
4- عام 1974 أعادت إسرائيل لسوريا 60 كيلومتر، منها مدينة القنيطرة وجوارها وقرية الرفيد في إطار اتفاقية فك الاشتباك، وفي نهاية عام 1981، قرر الكنيست الإسرائيلي ضم الجزء المحتل من الجولان الواقع غربي خط الهدنة 1974 إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب ومعارض للقرارات الدولية.
 
5- أمس الخميس، كتب "ترامب"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بعد 52 سنة ، حان الوقت للولايات المتحدة للاعتراف الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان ، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة الأهمية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي!".
 
6- رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":  "في الوقت الذي تسعى فيه إيران لاستخدام سوريا كقاعدة لتدمير إسرائيل، الرئيس ترامب يعترف بجرأة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. شكرا لك"
 
7- أكدت الحكومة السورية، تصميمها على استعادة هضبة الجولان "بكل الوسائل الممكنة"، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي، مشددة على أن هذه التصريحات تظهر تحيز أمريكي أعمى لإسرائيل، وعدم احترام للقوانين الدولية، ولن تغير حقيقة  أن الجولان كانت وستظل أرضا سورية عربية.
 
8- أعلنت الأمم المتحدة، عن التزامها الكامل بالقرارات الدولية فيما يخص هضبة الجولان السورية، مؤكدة أن موقفها لم يتغير بعد إعلان الرئيس الأمريكي بخصوص الجولان.
 
9- أكدت جمهورية مصر العربية علي موقفها الثابت باعتبار الجولان السوري أرضا عربية محتلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١ بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيّاً وليست له أيّة شرعيّة دولية".   
 
10- شددت مصر على ضرورة احترام المجتمع الدولي لمقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء علي الأرض بالقوة.
 
11- أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة.
 
12- قالت  المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر إن ألمانيا ترفض "الخطوات الأحادية" وأن "تغيير الحدود الوطنية لا بد أن يكون عبر وسائل سلمية بين جميع الأطراف المعنية".
 
13- وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "إنها مجرد دعوة حتى الآن. دعونا نأمل أن تظل كذلك"، مشددًا على أن هذه الدعوات تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط على نحو خطير. 
 
14- قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة إن فرنسا لا تعترف بضم إسرائيل لهضبة الجولان وإن الاعتراف به يتعارض مع القانون الدولي، مؤكدة: "الجولان أرض تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وفرنسا لا تعترف بضم إسرائيل لها عام 1981.. إن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهي أرض محتلة، سيتعارض مع القانون الدولي وبخاصة الالتزام بألا تعترف الدول بوضع غير مشروع".
 
15- أكدت الصين ضرورة التزام جميع الأطراف بقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي المتعلقة بـ"الأراضى العربية المحتلة بما فيها هضبة الجولان"، مشيرة إلى أهمية حل النزاعات عبر الحوار والتسوية السلمية، وصولا لتحقيق السلام الدائم فى منطقة الشرق الأوسط.