دراسة تؤكّد أنّ مُشاركة الأنثى رحم أمها مع توأم ذكر يُدمر حياتها
صحة | العرب اليوم
الخميس ٢١ مارس ٢٠١٩
تعامل الفتاة مع أخيها، قد يكون أمرًا صعبًا، ولكن بالنسبة للفتيات اللائي يبدأن الحياة بمشاركة الرحم مع توأم ذكر، فإن العواقب يمكن أن تكون سيئة للغاية، بشكل يُغير الحياة جذريًا.
وبحسب دراسة حديثة، تُعد الأكبر من نوعها، فإن النساء اللائي تقاسمن أرحام أمهاتهن مع أخ توأم ذكر، يكن أقل احتمالًا للتخرج من المدرسة الثانوية أو الجامعة، مقارنة بأولئك اللواتي يشاركن الرحم مع أخت توأم، لكن الأمر قد لا ينتهي إلى هذا الحد.
فبالإضافة إلى احتمال إنهاء الدراسة الثانوية، بنسبة أقل بـ 15.2% ونسبة احتمال إنهاء الدراسة في الجامعة بنحو 3.9%، يقل أيضًا احتمال زواجهن بنسبة 11.7%، كما أن قدرتهن على الكسب في المتوسط أقل، بنسبة 8.6%، وكذلك معدل الدخول إلى القوى العاملة، بنسبة 3.2%، ومعدلات الخصوبة لديهن تقل أيضًا، حيث تتراجع نسبة "إنتاجهن" للأطفال في المتوسط بـ 5.8% عن التوائم اللواتي يشاركن رحم الأم مع أخت.