أمين متحف بروكلين يكشف عن وجهة نظر جديدة في مسألة تحطيم أنوف التماثيل المصرية
محرر المتحدون ن.ى
٠٣:
٠٥
م +02:00 EET
الخميس ٢١ مارس ٢٠١٩
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال إدوارد بليبيرغ، أمين متحف بروكلين، إن هناك سببًا وراء تحطم أنوف التماثيل والتحف المصرية القديمة، مصل أبو الهول، لافتًا إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على مسألة الزمن، بل هناك عاملا تخريبيا وراء هذه السمة المشتركة بين العديد من التحف المصرية الفرعونية.
وحسب موقع "سكاي نيوز عربة"، فقد قال "بليبيرغ"، إن مصر تعرضت لغزوات خارجية وصراعات داخلية بين أفراد الأسرة الحاكمة، لافتا إلى أن الأمر كان يتم عن قصد ويتم كسر الأنف نظرا لأنه الحلقة الأضعف في التمثال وبروزه للخارج.
ولفت إلى أن المصريين كانوا يعتقدون أن الفرعون يسكن الصورة التي تمثله، وبما أنه كان يتولى رعاية مصر ولذلك فإن تشويه صورته يحطم فكرة قدراته الخارقة، بالإضافة إلى أن الأنف وظيفتها توفير الأوكسجين للجسم، فإن تحطيمه يحمل رمزية تشير إلى قتل روح صاحب التمثال.
وكشف الباحث في شئون الأثار المصرية أن التخريب قد يكون نابعا من الصراع على السلطة، وفي العصر الحديث بعد زوال الاعتقادات بلعنة الفراعنة أو التماثيل، استمرت أعمال التخريب لاستعمال تلك الآثار في أعمال البناء والتشييد، إذ كان ينظر لتلك التحف الحجرية العملاقة باعتبارها "مقالع حجارة"
الكلمات المتعلقة