الأقباط متحدون - أوقاف أسيوط والمجلس القومى للمرأة ينظمان ندوة عن دور المرأة في التصدى لظاهرة الثأر بديروط
  • ٠٢:٥٨
  • الخميس , ١٤ مارس ٢٠١٩
English version

أوقاف أسيوط والمجلس القومى للمرأة ينظمان ندوة عن "دور المرأة في التصدى لظاهرة الثأر" بديروط

محمد محمود

محافظات

١٠: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ١٤ مارس ٢٠١٩

أوقاف أسيوط والمجلس القومى للمرأة ينظمان ندوة عن
أوقاف أسيوط والمجلس القومى للمرأة ينظمان ندوة عن "دور المرأة في التصدى لظاهرة الثأر
أسيوط : محمد محمود
نظمت مديرية أوقاف أسيوط ندوة بعنوان "دور المرأة في التصدي لظاهرة الثأر" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة وذلك بمسجد قطب القرشي بمدينة ديروط في إطار مبادرة "أسيوط بلا ثأر" والتي تهدف إلى إنهاء الخصومات الثأرية بقرى ومراكز المحافظة بالتصالح وحقن الدماء ونشر برامج التوعية بخطورة ظاهرة الثأر على الفرد والمجتمع ونشر ثقافة التسامح والعفو وترك النزاعات والعنف.
 
جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة الاوقاف بأسيوط والدكتورة مروة ممدوح كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة فرع أسيوط والشيخ محمد محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف والدكتورة أسماء عبد الرحمن أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط والشيخ محمد أحمد عبد المالك مدير إدارة أوقاف ديروط وعدد من أئمة وقيادات مديرية الأوقاف وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية في مركز ديروط والعشرات من السيدات.
 
وأكد وكيل وزارة الاوقاف على أهمية التسامح والعفو عند المقدرة وترك الخلافات والنزاعات وحقن الدماء اقتداءًا بسنة نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام مشيرًا إلى وسطية الدين الإسلامى وورسالته السمحة التى تدعو الى الصلح والعفو وتحريم قتل النفس مطالبا الجميع بالتكاتف صفا واحدا للقضاء على ظاهرة الثأر وتفعيل مبادرة الوزير المحافظ فى انهاء الخصومات الثأرية بالتصالح وتحكيم العقل صونا للمال والارواح داعياً جموع السيدات بنشر ثقافة وتعاليم الدين الاسلامى السمحة وغرس قيم الولاء والانتماء والتسامح بين الابناء.
 
وأشارت مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط عن دور المرأة عن الاثار السلبية لعادة الثأر التي تنعكس أثارها بشكل مباشر علي المرأة والاسرة بشكل عام ووجهت عدة رسائل الى السيدات فى القرى والنجوع بتربية الابناء على قيم الحب والتسامح ونبذ كافة اشكال العنف وتحكيم العقل فى جميع المشاحنات والخلافات واللجوء الى القيادات الطبيعية وكبار العائلات والمشايخ والعمد ولجان المصالحات العرفية فى انهاء جميع الخلافات والمشاجرات بين العائلات والافراد.