إخوانى سابق: الجماعة تعتبر المتطاول على مصر زعيم.. وحسن البنا مُعلم الخيانة

قال إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، إن جماعة الإخوان تعتبر المتطاول على الدولة المصرية وعلى مقدساتها زعيما، كما أنها تحقر من شهداء الدولة المصرية الذين سقطوا فى الحروب.

وأضاف "إبراهيم":"الإخوان كيان موازى وليس دولة داخل دولة بل كيان خارج الدولة وخارج القانون وخارج الأعراف، كما أن الإخوان كيان قبلي بدائى متخلف منغلق متعصب عنصرى عدوانى، له انتمائه وولائه ومشاعره وحماسها ووجدانه التنظيمى، وذاكرته التنظيمية ونشيده ورايته التى يقف لتحيتها".

وتابع :" تاريخ الإخوان يبدأ من تاريخ تأسيس التنظيم سنة 1928، وهذا الكيان له أمجاده التنظيمية الخاصة به وله رموزه التنظيميين المعظمين، وأبطال التنظيم من يمكثون أكتر فترة فى السجون بسبب تخريبهم الفكري والدينى، وإرباك المجتمع وبلبلة الأفكار الوطنية، ومعيار نجاحهم نزع الولاء للوطن وتأكيد الولاء للتنظيم".

وأضاف: "العبقرى  لدى الإخوان من ينجح فى خرق القوانين لتسهيل مرور أعضاء التنظيم  كخلايا سرطانية في كل مفاصل الدولة والمجتمع، وينشر الفوضى النفسية والفكرية والاجتماعية، كما أن الزعيم عند التنظيم من يتطاول على مقدسات الوطن، ويتجرأ على إهانة الرموز الوطنية، وتحقير مؤسسات البلاد، ويشكك في الامجاد التاريخية للوطن ويستحل الدم الوطني المقدس".

وقال "ربيع":" كيان الإخوان لا يعترف بأى قيمة خارج إطار التنظيم، ولا يعترف بأى ذاكرة وطنية وتاريخية لأى وطن، بل يعمل على إنكارها وتكذيبها والتشكيك فيها، كما أنه كيان يعمل على تشويه أى رمز أو إنجاز وطنى أو ثقافي أى اجتماعى أو عسكرى لأى بلد".

وتابع :"الشهيد عند الإخوان من يموت في سبيل التنظيم، أما من يموت في سبيل الدفاع عن التراب الوطني وحماية الشعب ومقدراته، فهو فى عقيدتهم الفاسدة يموت فى سبيل الطاغوت، فقد قال لهم كبيرهم الذي علمهم الخيانة إمامهم حسن  البنا في رسالة التعاليم (هذه رسالتي إلى الإخوان المجاهدين من الإخوان المسلمين الذين آمنوا بسمو دعوتهم وقدسية فكرتهم وعزموا صادقين على أن يعيشوا بها أو يموتوا في سبيلها) لاحظ يموتوا في سبيلها، وليس في سبيل الله أو فى سبيل الوطن".