الأقباط متحدون - بالصور : الامن يزيد من انتشاره بعزبة على باشا بسمالوط وضغوط لإجبار الأقباط على جلسة عرفية
  • ٠٣:٢٦
  • الثلاثاء , ٥ مارس ٢٠١٩
English version

بالصور : الامن يزيد من انتشاره بعزبة على باشا بسمالوط وضغوط لإجبار الأقباط على جلسة عرفية

نادر شكري

أقباط مصر

٤٥: ١٠ م +02:00 EET

الثلاثاء ٥ مارس ٢٠١٩

جانب من الحدث
جانب من الحدث
نادر شكرى
فوجئ اهالى عزبة على باشا التابعة لقرية شوشة مركز سمالوط ، بالمنيا ، بتزايد قوات الأمن داخل القرية ، وانتشاره على مداخل ومخارج القرية ، رغم تواجده منذ ظهور أزمة احتفال القرية بأنباء عودة فتاة قبطية أشهرت اسمها للقرية مع زوجها شعبان إبراهيم ، ورغم عقد جلسة في مقر امنى للتحذير لاى انفلات بالقرية والتعهد بعدم دخول الفتاه للقرية او الاحتفال بإشهار إسلامها إلا ان الأمر مازال معلق ورغم عودة بعض الأسر القبطية التي غادرت القرية فور سماع أنباء قرب دخول الفتاة الا ان الأمر مازال غير مستقر ومازالت أسرة الفتاة القبطية خارج القرية ولم تعود حتى ألان .
 
وقال احد أقباط القرية " فوجئنا اليوم بتزايد أعداد قوات الأمن داخل القرية عما كان عليه خلال الأيام الماضية ووضع كمائن بمداخل القرية دون معرفة أسباب زيادة القوات ، مشيرا ان هناك ضغوط على أقباط القرية وسارة الفتاة التي أشهرت إسلامها لحضور جلسه صلح عرفية لأخذ تعهدات على الجميع ، ووضع شرط مالي لاى طرف يحاول إثارة الأوضاع أو يتعدى على الأخر ، ولكن الأقباط رفضوا في ظل عدم تحديد موقف الفتاة التي أشهرت إسلامها وزوجها بعد ما ردده بعض اهالى القرية ان إبعاد الفتاه سيكون لمدة شهر فقط وتعود بعدها للقرية ، وهو ما يخشى منه أقباط القرية في ظل تحرشات ضدهم من المتشددين ومعايرتهم ، وهو ما جعل أسرة الفتاه مازالت خارج القرية منذ مغادرتها يوم الثلاثاء الماضي ولكن عادت الأسر الأخرى التي غادرت .
 
وأضاف ان الأقباط لديهم مخاوف من حضور الجلسة التي يدفع إليها الأمن واحد كبار العائلات من ان يتم وضعهم امام الأمر الواقع بالتوقيع على صلح وشرط جزائي ، دون تحديد موقف الفتاه ، والتى اشير انها ذهبت للمنيا مع زوجها وانه تم تأجير شقه له ويعمل هناك ولكن ما يردد لهم من الاهالى ان الفتاه ستعود فى وقتا قريب ، وهو ما يهدد سلامة القرية فى ظل عملية الشحن والتأجيج حتى الان كما يخشى اشقاء الفتاه العودة للقرية حتى لا يتعرضوا للقبض عليهم .
 
من جانبهم ارسل اقباط القرية فاكسات سريعه لوزير الداخلية تناشده التدخل ، ومنع حدوث فتنة طائفية بالقرية فى ظل الضغط عليهم للرضوخ لجلسة عرفية ، وطالبوا بضبط الامن ووقف تحريض المتشددين ضدهم ، وحماية سلام القرية فى ظل الاصرار بالعودة بالفتاه لتعيش امام منزل اسرتها وهو ما يعد استفزاز ، وناشدوا بمنع تكرار الاحداث التى وقعت فى قرية المشابك بنجع حمادى عام 1993 عندما تكرر نفس الامر وعادت فتاة قبطية اشهرت اسلامها لتعيش امام منزل اسرتها وظل الاستفزاز لاسرتها حتى قام شقيقها بقتلها وتحولت القرية بعده لاعتداءات على الاقباط وقرية مجاورة وتم تهجيرهم فى سلسلة من احداث العنف ، وحم وقتها على 6 اقباط بالاشغال الشاقة المؤبدة ، مطالبين ان يتعظ الجميع من الماضى ، ووقف الضغوط الامنية عليهم للرضوخ لجلسة العرف مطالبين بتطبيق القانون وحماية القرية من الفتنة .
 
كانت فرنسا يوسف عبد السيد اختفت في 20 ابريل 2018 وتبلغ من العمر 26 عاما ، ورغم تنظيم أسرتها لعدة وقفات وقتها لرؤيتها لم يتمكنوا من ذلك ، حتى فوجئ الجميع بنشر شهادة إشهار إسلام الفتاه ، وظلت الأسرة في حالة حزن كبير ظل حالة الأفراح التي سادت ولاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي تهلل بإشهار الإسلام وتدعو أسرتها ان تسير على نفس النهج حتى بعد عاما تظهر مع زوجها الذى يصير الدخول بها القرية للاحتفال وان يقيم بمنزل امام منزل الاسرة وهو ما اثار القرية من توترات دفعت بقوات الامن من تطويق القرية وانتشارها تحسبا لاى انفلات يهدد سلامة القرية .