الأقباط متحدون - آثار ليبيا نهب اللصوص!
  • ٠٣:١٧
  • الخميس , ٢١ فبراير ٢٠١٩
English version

آثار ليبيا نهب اللصوص!

٥١: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩

آثار الإغريق في ليبيا
آثار الإغريق في ليبيا

تغطي رسوم غرافيتي جدران مسرح يوناني في مدينة شحات، أو قورينا، في شرق ليبيا، التي طالها الدمار وتعاني الآن من الإهمال والمخربين ومصادرة السكان المحليين للأراضي بشكل غير قانوني.

متاجر التذكارات والمقاهي المهجورة الواقعة على الطريق الجبلي المؤدي للموقع الذي يعود تاريخه إلى 2600 عام، هي كل ما تبقى للتذكرة بأن هذا كان مقصدا سياحيا مهما.

غرافيتي على آثار رومانية في ليبيا

​وتتعرض المواقع الأثرية في ليبيا للنهب منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، إذ انزلقت الدولة إلى اضطرابات مع تنافس حكومتين على السلطة.

وموقع شحات، أو قورينا، واحد من خمسة مواقع في ليبيا مدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). ومن بين المواقع الأخرى أطلال مدينة لبتس ماجنا، أو لبدة الكبرى، الرومانية وموقع صبراتة وكلاهما في غرب ليبيا.

غرافيتي على آثار رومانية في ليبيا

​وإلى جانب الموقع، الذي يبعد نحو 200 كيلومترا شرقي بنغازي، يوجد في شرق البلاد موقع أبولونيا على مسافة 20 كيلومترا فقط.

ومع رحيل السياح وشكوى مصلحة الآثار من عجز في الميزانية، لطخ مخربون أعمدة برسوم غرافيتي ونهبوا قطعا أثرية.

ولم تعد بعض الكنوز موجودة، بما في ذلك رؤوس أو أجسام تماثيل مدرجة في كتيبات إرشادية صدرت في عام 2011.

وقال أحمد حسين رئيس مصلحة الآثار في حكومة تتولى إدارة شرق ليبيا "هناك الكثير من القطع الأثرية التي هربت بالآلاف إلى الخارج".

وأضاف أن مصلحة الآثار تسجل القطع الأثرية بسبب عجزها عن منع السرقة، وهي عملية ساعدت في استعادة بعض القطع في أوروبا.

وكانت حماية الموقع أفضل قبل عام 2011، لكن التنقيب في الموقع يعود في الواقع إلى فترة الحكم الإيطالي، إذ ما زال من الممكن رؤية معدات المستعمرين. وغادر آخر الإيطاليين شرق البلاد في عام 1943 بعد هزيمة جيشهم عندما أصبحت المنطقة تحت الإدارة البريطانية.

وقال مزارع يدعى إسماعيل مفتاح ويعيش بجوار موقع شحات "حدث دمار كبير في السنوات الماضية... لا يقدّر الناس العاديون التراث القديم".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.