الأقباط متحدون - دراسة تكشف أنّ الزواج من شخص لا يستمع إلى المشاكل يعجّل بالوفاة
  • ١٦:٠٧
  • الخميس , ٢١ فبراير ٢٠١٩
English version

دراسة تكشف أنّ الزواج من شخص لا يستمع إلى المشاكل يعجّل بالوفاة

تكنولوجيا | العرب اليوم

٤٠: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 وجدت دراسة حديثة أن العيش مع شركاء لا يتمتعون بالقدرة على الاستماع إلى المشاكل، يؤثر سلبًا على الصحة على المدى الطويل، كما يمكن أن يكون تراكم الإجهاد كافيًا لجعل الناس أكثر عرضة، بنسبة 42%، للموت قبل الأوان.

ويرتبط الإجهاد المزمن بالأسباب الرئيسة الستة للوفاة: أمراض القلب والسرطان وأمراض الرئة والحوادث وتليف الكبد والانتحار، وفقا للجمعية الأميركية لعلم النفس.وقام فريق من علماء النفس في جامعة "إدنبره"، بتقييم مجموعة من نحو 1200 مشارك، تتراوح أعمارهم بين 25 و74 عاما، ممن لديهم أزواج أو عاشوا مع شركاء في السكن، وقالت الدكتورة سارة ستانتون، قائدة فريق البحث "تشير النتائج إلى أنه إذا كان لدى الأفراد شركاء يمكن اللجوء إليهم، فإن ذلك يساعدهم على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، ولهذا الأمر أعراض جانبية مع نتائج صحية لاحقة".

أقرا ايضًا:أميركا تُحذر من "سرطان نادر" تُسببه حشوات تكبير الثديوتم تقييم المشاركين على مدى 20 عاما، حيث بدأت الدراسة بين عامين 1995 و1996 كجزء من المسح الوطني لتطور منتصف العمر في الولايات المتحدة (MIDUS)، وطُلب من المشاركين تقييم مدى اعتقادهم بأن شركاءهم يفهمونهم ويعتنون بهم، ويعربون عن تقديرهم لهم.

وبعد 10 سنوات، في عام 2006، أجاب المشاركون عن الأسئلة نفسها.ووجد الباحثون أن الأفراد الذين لم يستجيبوا بشكل جيد للضغط اليومي، شعروا بأن شركاءهم أصبحوا أقل اهتماما بهم خلال السنوات العشر الماضية، كما وجدوا أن المشاركين الذين أفادوا بأن شركاءهم أصبحوا أقل استجابة لهم، تعرضوا لخطر الموت بنسبة 42%، خلال 20 عاما من الدراسة.

وقال الباحثون إن هذا الارتباط يمكن تفسيره من خلال قدرة الناس على التعامل مع العواطف السلبية الناجمة عن الإجهاد اليومي، ربما بسبب عدم تمكن شركائهم من الاستماع لهم.وعلى الرغم من أن النتائج المنشورة في مجلة "Psychosomatic Medicine"، تقتصر على عدد معين من الناس، إلا أنها قد تكون ذات تأثير كبير عند وضعها في حدود أكبر، علمًا أنّ الباحثون لم يكشفوا بالتفصيل كيف أن الكفاح من أجل التعامل مع الإجهاد، يمكن أن يزيد من خطر الموت، ولكن من المعروف أن التوتر المزمن يساهم في تدمير الجسم بطرق مختلفة.

وثبت في السابق أن تغير البكتيريا المعوية، وزيادة ضغط الدم وارتفاع خطر السكتة الدماغية، يؤدي إلى مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول، ما يزيد من إنتاج الغلوكوز ويحد من تأثير الإنسولين، ما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ ل مرضى السكري، في حين يؤدي الإجهاد إلى إنتاج هرمون الإستروجين، الذي يمكن أن يسرع الإصابة ب سرطان الثدي.