الأقباط متحدون - من هو الكاردينال ليوناردو ساندرى الذي سيزور مصر؟ (بروفايل)
  • ١٣:٢٦
  • الاربعاء , ٢٠ فبراير ٢٠١٩
English version

من هو الكاردينال ليوناردو ساندرى الذي سيزور مصر؟ (بروفايل)

نعيم يوسف

بروفايل

٠٠: ١٠ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٠ فبراير ٢٠١٩

الكاردينال ليوناردو ساندرى
الكاردينال ليوناردو ساندرى

 والديه مهاجرين.. ودرس الفلسفة واللاهوت والقانون

كتب - نعيم يوسف
 
زيارة إلى مصر
تستقبل مصر، في الفترة من 24 فبراير، حتى يوم 4 مارس من العام الجاري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، الكاردينال ليوناردو ساندرى، حيث سيضع حجر الأساس لكاتدرائية السيدة العذراء أم المعونة للأقباط الكاثوليك بالأقصر، ويزور العديد من الإيبارشيات الكاثوليكية في مصر.
 
الذكر الـ800
وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية، على لسان متحدثها الأب هاني باخوم، أن هذه الزيارة بمناسبة الذكرى المئوية الثامنة لمقابلة القديس فرنسيس الأسيزى والملك الكامل الأيوبى، وسوف يقوم الضيف الكاثوليكي بلقاء قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
 
أبوين مهاجرين
ولد ليوناردو ساندري، في 18 نوفمبر عام 1943، في "بوينس آيرس"،لأبوين مهاجرين، ودرس العلوم الإنسانية والفلسفة واللاهوت في معهد متروبوليتان في بوينس آيرس ، وحصل على شهادة في اللاهوت من الجامعة البابوية الكاثوليكية في الأرجنتين، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون الكنسي ، والكلية البابوية اللاتينية الأمريكية.
الخدمة الكهنوتية
في 2 ديسمبر عام 1967، تمت سيامته كاهنا، وخدم في الخدمة الدبلوماسية للكرسي الرسولي من 1974 إلى 1991 ، في العديد من المهام الخارجية بما في ذلك كمراقب دائم للكرسي الرسولي أمام منظمة الدول الأمريكية في الفترة من 1989 إلى 1991 ، وعمل في روما كبديل للشؤون العامة في الأمانة العامة، وتولى مهمة رئيس مجمع الكنائس الشرقية منذ يونيو 2007 وكاردينال منذ نوفمبر من ذلك العام. +
 
تدعيم العلاقات المسيحية اليهودية
رافق الكاردينال ساندري، البابا البابا بنديكت السادس عشر إلى نصب ياد فاشيم التذكاري، لتدعيم العلاقات اليهودية المسيحية، كما أشاد بجهود دار الفاتيكان للنشر لعملهما في محاربة الأمية الدينية والكتابية والكنسية.
الكاردينال.. وصدام حسين
يرى "ساندري"، أنه رغم ديكتاتورية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ونظامه، إلا أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن رجال الدين والعلمانيين العراقيين كانوا يشعرون بمزيد من الأمان في ظل نظامه وأن حياتهم الليتورجية استمرت دون عائق.
 
العبودية.. والهجرة
كما يرى الكاردينال ساندري، أن ضحايا العبودية اليوم لم توضع السلاسل في أرجلهم، لكنهم مرغمون على ترك أراضيهم التي تعاني من الحروب أو الفقر المدقع، لافتًا إلى العديد من حوادث الغرق التي تعرضت لها قوارب المهاجرين غير الشرعيين، موضحا أن هذه المآسي هي ثمرة "ديناميكيات منحرفة" تعاني منها تلك الشعوب، لكن هناك أطرافا أخرى مسؤولة عنها.