الأقباط متحدون - 45 دولة حول العالم ما زالت تستخدم المضادات الحيوية لتحفيز نمو الحيوانات
  • ٠٦:٢٦
  • الجمعة , ١٥ فبراير ٢٠١٩
English version

45 دولة حول العالم ما زالت تستخدم المضادات الحيوية لتحفيز نمو الحيوانات

٠٧: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ١٥ فبراير ٢٠١٩

ارشيفية
ارشيفية

 غم محاولات عديدة حول العالم لحظر استخدام المضادات الحيوية لغير استخداماتها الأساسية والحد من استهلاكها، للبشر والحيوانات على حد سواء،لا زالت الكثير من الدول تضرب بالمخاطر عرض الحائط.

 
ما زال مربو الماشية في 45 دولة يستخدمون المضادات الحيوية لتحفيز نمو الحيوانات رغم تحذيرات خبراء الصحة وحظر ذلك في الكثير من أنحاء العالم، وفقاً لتقرير أصدرته المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
 
وجاء في التقرير الذي صدر يوم الخميس أن 155 دولة قدمت بيانات خلال الفترة من 2015 إلى 2017، وقالت 45 دولة منها إنها تعطي الحيوانات مضادات حيوية بهدف منع العدوى والتسمين. ولا تزال 12 دولة تستخدم عقار يعرف باسم كوليستين كمحفز للنمو.
 
ويحظر الاتحاد الأوروبي منذ عام 2006 استخدام المضادات الحيوية لتحفيز النمو في الحيوانات السليمة، وتحظر الولايات المتحدة استخدامها منذ عام 2017 لأنها تعزز الإصابة بعدوى خطيرة بميكروبات مقاومة للأدوية.
 
وذكر تقرير المنظمة أن 45 دولة أقرت باستمرار استخدامها المضادات الحيوية لتحفيز النمو، من بينها 18 في الأمريكتين و14 في منطقة آسيا والأوقيانوس و10 في أفريقيا.
 
وينتمي كوليستين لواحدة من خمس فئات للأدوية صنفتها منظمة الصحة العالمية على أنها "مضادات ميكروبات شديدة الأهمية وعلى أعلى درجة من الأولوية"، أي أنها عقاقير تستخدم كمضادات حيوية ومضادات ميكروبات يتعين أن يقتصر استخدامها على علاج العدوى عندما تفشل كل العلاجات الأخرى.
 
وكشف التقرير أن عدد الدول التي تستخدم مضادات الميكروبات لتحفيز النمو تراجع من 60 دولة إلى 45 منذ أحدث جمع للبيانات. وأشار إلى أن المنظمة رحبت بالتقدم الذي حققته العديد من البلدان في تحسين الرقابة وجمع البيانات.
 
لكن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس قال إن التقرير يظهر أن "الطريق لا يزال طويلاً".
 
وأضاف في بيان "العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتجنب التكلفة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية الباهظة نتيجة مقاومة مضادات الميكروبات".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.