الأقباط متحدون - أمريكا تهوّل على ألمانيا لدفعها نحو زيادة إنفاقها العسكري: قوات روسيا عند أعتابكم تقرع أبوابكم
  • ٠١:٠٠
  • الأحد , ١٠ فبراير ٢٠١٩
English version

أمريكا تهوّل على ألمانيا لدفعها نحو زيادة إنفاقها العسكري: قوات روسيا عند أعتابكم تقرع أبوابكم

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٥٩: ٠٧ م +02:00 EET

الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٩

عربات مقاتلة مدرعة تابعة للجيش الألماني خلال مراسم اختتام التدريبات العسكرية بقيادة حلف شمال الأطلسي، تبليسي، جورجيا 15 أغسطس، 2018
عربات مقاتلة مدرعة تابعة للجيش الألماني خلال مراسم اختتام التدريبات العسكرية بقيادة حلف شمال الأطلسي، تبليسي، جورجيا 15 أغسطس، 2018

 هوّل السفير الأمريكي لدى ألمانيا، ريتشارد غرينيل، على برلين بالخطر الروسي، داعيا إياها ألا تبخل في إنفاق المال على المسائل الدفاعية لأن قوات "روسيا تقف على أعتابها"، حسب تعبيره.

 
وقال السفير الأمريكي لدى ألمانيا، اليوم، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فيلت أم سونتاج، قبل بضعة أيام من اجتماع وزراء دفاع حلف الأطلسي في بروكسل:"تعهدات ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير كافية. يحتاج الناتو إلى 2% بحلول عام 2024".
 
وأضاف السفير غرينيل المعروف بمواقفه المعادية لروسيا: "ببساطة تُذكّر أمريكا حليفتها الجيدة ألمانيا بأن الوقت ليس مناسبا لإضعاف أو تقويض حلف الناتو. روسيا بقواتها تقف على أعتابها، يجب أن يكون واضحا للجميع أن الناتو بحاجة إلى الدعم والتعزيز".
 
واعتبر غرينيل، الذي عُرف بتدخله دوما في الشؤون الداخلية لألمانيا، أن "برلين لم تقدم بعد خطة مقنعة توفر طريقا لتحقيق هدف نسبة الاثنين بالمائة". 
 
وأضاف إنه يدرك أن "الألمان يفضلون إنفاق أموال الضرائب في بلادهم، وليس لزيادة الميزانية العسكرية". 
 
وفي الوقت نفسه، نفى غرينيل شائعات بأن الولايات المتحدة قد تغادر حلف شمال الأطلسي، وقال:"إن الولايات المتحدة ملتزمة تماما بالناتو".
 
وأعلنت دول الناتو، على خلفية خلافاتها مع روسيا حول أوكرانيا وسوريا وتوسعها باتجاه الحدود الروسية، عددا من الإجراءات لتوسيع الأنشطة العسكرية في أوروبا، بما في ذلك تعزيز قوة الرد السريع، وحشد المزيد من الوحدات العسكرية الأمريكية في أراضي دول الحلف، والتوسع الهائل في برنامج التدريب والقيام بدوريات، وزيادة الإنفاق الدفاعي إلى أقصى الحدود. 
 
وردّت روسيا على ذلك معلنة بأنها صرحت مراراً وتكراراً بأن قواتها التي يجري تعزيزها لا تشكل تهديداً لأحد، وأنها لن تتغاضى عن توسيع نشاط الناتو بالقرب من حدودها، كما لن تتغاضى عن أفعال قد تشكل خطراً على مصالحها.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.