الأقباط متحدون - بلاغ لرئيس الجمهورية : مطالب بفتح كنيسة الملاك باسطنها بالمنوفية المغلقة من 2007 والأقباط عايزين نصلى
  • ١٩:٣٤
  • الأحد , ١٠ فبراير ٢٠١٩
English version

بلاغ لرئيس الجمهورية : مطالب بفتح كنيسة الملاك " باسطنها " بالمنوفية المغلقة من 2007 والأقباط "عايزين نصلى "

نادر شكري

أقباط مصر

١٦: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٩

أرشيفية
أرشيفية
ذهب الأسقف لإبلاغ المحافظ بفتح الكنيسة فأرسل الأمن لغلقها منذ 12 عاما ومعاناة لأقباط القرية
كتب : نادر شكري
ناشد أقباط قرية " اسطنها " مركز الباجور بالمنوفية ، الجهات الرسمية ، بفتح كنيستهم منذ 12 عاماً ، وتم حرمنهم من حقهم في ممارسة الشعائر الدينية منذ غلق المبنى الكنسي باسم " كنيسة الملاك ميخائيل " التابع لمطرانية بنها وقويسنا ، رغم عدم وقوع اى أزمة آنذاك .
 
وتعود قصة المبنى حسب ما صرح به أقباط القرية : ان نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا قام بشراء مبنى كنسي بقرية " اسطنها " ، لخدمة أقباط القرية وذلك قبل عام 2007 ، وتم تجهيزه كنسيا ، وذهب نيافته لمحافظ المنوفية آنذاك وقدم له أوراق المبنى وابلغه بفتحه ، فكان رد المحافظ " سندرس الأمر وسيتم الرد " ، وفى نفس اليوم عقب لقاء الأسقف بالمحافظ توجهت قو أمنية للقرية وقامت بغلقه ووضع حراسة عليه منذ عام 2007 .
 
وقال مصدر كنسي بمطرانية بنها وقويسنا : منذ 2007 ونقدم كل عام طلبات واستغاثات للمسئولين ونتحدث معهم في الأعياد ، حول الآذن بإعادة فتح الكنيسة ، وفى كل حركة تغير للمحافظين نقدم للمحافظين الجدد طلبات رسمية بإعادة فتح المبنى ولكن دون جدوى ، رغم ان الكنيسة قدمت أوراقها ضمن لجنة توفيق وتقنين أوضاع الكنائس ، ودائما ما يأتي الرد واحد ومتكرر " انشاءلله هندرس الموضوع ".
 
وتابع المصدر : ان المبنى الكنسي يخدم قرية اسطنها حيث اقرب كنيسة لهم على بعد 5كم وهى كنيسة العذراء بعزبة القسيس " والتي يطلق عليهم " منشية مسجد الخضر " ، ويعانى أقباط القرية من الانتقال لممارسة شعائرهم في قرية أخرى ، لاسيما في ظل الطقس البارد وهناك طقوس تقام في وقت متأخر من الليل مثل صلوات " كيهك " .
 
واستكمل : أتعجب من الإصرار على غلق المبنى ، رغم ان العلاقات مع الأخوة المسلمين طيبة ، وتعجب سلكنا كل الطرق الشرعية وذهبنا لاستأذن المحافظ آنذاك في عام 2007 وأبلغناه بكل التفاصيل فيقوم بإرسال قوة لغلق المبنى ، وتسأل لماذا يسلك المسئولين في المحليات عكس ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي قدم اكبر مثال للوحدة والتجانس بفتح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية ، بل هو الذي أصر على إنشاء كنائس في المدن الجديدة لم تكن مدرجه ، ليقدم مثالا حقيقا للرئيس لكل المصريين ، ومن المؤسف ان الجهات الرسمية لا تسلك نفس المسلك .
 
واستكمل قدمنا  جميع الأوراق الرسمية للمبنى من رسوم وعقد الملكية المسجل بالمحكمة باسم الأنبا مكسيموس ،وتصريح المباني الذي يثبت ان المبنى داخل كردون المباني وليس على ارض زراعية وصور فوتوغرافية للمبني من وقدمت جميع هذه الأوراق للإدارة الهندسية  بمركز الباجور  ضمن أوراق التقنين ، ولكن حتى الان لم يتم الرد مناشدا السيد رئيس مجلس الوزراء ، بأن ينظر إلى استغاثة أقباط القرية وفتح الكنيسة ورفع المعاناة عنهم  ، في الانتقال من القرية لقرى أخرى لممارسة شعائرهم ، وصعوبة نقل المرضى والأطفال ، أملا ان يكون ما قدمه الرئيس السيسى نموذج يحتذي به في كل المحافظات .