حبس قاتل طبيب الشرقية ب8 طعنات 4 أيام على ذمة التحقيقات

قررت نيابة فاقوس العامة اليوم ، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية ، حبس قاتل طبيب الشرقية داخل عيادته بقرية الطويلة  4 أيام علي ذمة التحقيقات 

 

وكان اللواء جرير مصطفى ، مدير أمن الشرقية ، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية ، يفيد بوصول الطبيب " محمد زايد " 60 سنة ، طبيب نساء وتوليد ، لمستشفى القرين مصابا بطعنات متفرقة بالصدر ،  وتوفى في الحال متأثرا بإصابته عقب وصوله للمستشفى

 

و قال شهود عيان أن الممرضة بعيادته كانت قد أنهت عملها وغادرت ، ليتفاجأ بعض شهود العيان من المحيطين بعيادته بخروجه يستند على الحوائط وجسده ينزف ويستغيث من الطعنات التى تم تسديدها له بالصدر ، و آخر ما قاله أن مجهول قد دخل لعيادته وطعنه ، وسقط ليتم نقله لمستشفى القرين المركزى ، ويلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال

 

و أجمع الأهالى أنه كان إنسانا فى المقام الأول قبل كونه طبيب ، وكان من الطبيعى لديه أن يبقى فى العيادة حتى وقت متأخر لينقذ أى حالة تصاب بتعب مفاجئ ، مؤكدة أنه كان يحترم شرف المهنة ولا يثقل على الأهالى ماديا مثل غيره من الأطباء

 

و بتشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة تبين أن  وراء ارتكابها " س.س.ع" 34 سنة عاطل ومقيم قرية الطويلة ، حيث انه يوم الحادث قد تسلل إلي عيادة الطبيب وقتله مدعيا أن الطبيب تسبب له في ضعف جنسي نتيجة إعطائه أدوية حين ذهب برفقة زوجته لعيادته لمتابعة تأخر الحمل فقرر الانتقام منه ، وانتظر القاتل حين انتهى موعد الكشف بعيادته واستل سكين وسدد له 8 طعنات فى صدره ولاذ بالفرار

 

وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه وبالعرض على النياببة العامة اصدرت قرارها المتقدم 

 

يذكر ان الطبيب المجنى عليه هو أحد أبناء قرية الطويلة بدائرة مركز فاقوس ، و عيادته بذات القرية ، و قد تم نقله لمستشفى القرين المركزى عقب إصابته فى محاولة لإنقاذ حياته

 

حبس قاتل طبيب الشرقية ب8 طعنات 4 أيام على ذمة التحقيقاتقررت نيابة فاقوس العامة اليوم ، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية ، حبس قاتل طبيب الشرقية داخل عيادته بقرية الطويلة  4 أيام علي ذمة التحقيقات 

 

وكان اللواء جرير مصطفى ، مدير أمن الشرقية ، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية ، يفيد بوصول الطبيب " محمد زايد " 60 سنة ، طبيب نساء وتوليد ، لمستشفى القرين مصابا بطعنات متفرقة بالصدر ،  وتوفى في الحال متأثرا بإصابته عقب وصوله للمستشفى

 

و قال شهود عيان أن الممرضة بعيادته كانت قد أنهت عملها وغادرت ، ليتفاجأ بعض شهود العيان من المحيطين بعيادته بخروجه يستند على الحوائط وجسده ينزف ويستغيث من الطعنات التى تم تسديدها له بالصدر ، و آخر ما قاله أن مجهول قد دخل لعيادته وطعنه ، وسقط ليتم نقله لمستشفى القرين المركزى ، ويلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال

 

و أجمع الأهالى أنه كان إنسانا فى المقام الأول قبل كونه طبيب ، وكان من الطبيعى لديه أن يبقى فى العيادة حتى وقت متأخر لينقذ أى حالة تصاب بتعب مفاجئ ، مؤكدة أنه كان يحترم شرف المهنة ولا يثقل على الأهالى ماديا مثل غيره من الأطباء

 

و بتشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة تبين أن  وراء ارتكابها " س.س.ع" 34 سنة عاطل ومقيم قرية الطويلة ، حيث انه يوم الحادث قد تسلل إلي عيادة الطبيب وقتله مدعيا أن الطبيب تسبب له في ضعف جنسي نتيجة إعطائه أدوية حين ذهب برفقة زوجته لعيادته لمتابعة تأخر الحمل فقرر الانتقام منه ، وانتظر القاتل حين انتهى موعد الكشف بعيادته واستل سكين وسدد له 8 طعنات فى صدره ولاذ بالفرار

 

وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه وبالعرض على النياببة العامة اصدرت قرارها المتقدم 

 

يذكر ان الطبيب المجنى عليه هو أحد أبناء قرية الطويلة بدائرة مركز فاقوس ، و عيادته بذات القرية ، و قد تم نقله لمستشفى القرين المركزى عقب إصابته فى محاولة لإنقاذ حياته.