النيابة في مقتل أبيفانيوس: القضية تحوي ما نعف عن ذكره علنًا

قال المستشار محمد مصطفى، رئيس نيابة استئناف الإسكندرية، والذى كان يحقق في قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار، خلال مرافعته، إن أوراق الدعوى تحوى بين جنباتها ما تعف النيابة عن ذكره علنًا.

وقررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسنى عبدالحليم، تأجيل القضية لجلسة الخميس المقبل، 31 يناير لسماع دفاع المتهمين، في قضية مقتل الأنبا «إبيفانيوس» أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون، والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، المعروف باسم أشعياء المقارى سابقًا، والراهب فلتاؤس المقارى.

وأضاف «مصطفى» أن المتهمين وتوجها فجرًا مرتين لإنتظار المجنى عليه لقتله أثناء ذهابه لصلاة القداس، ولم يتمكنا لأسباب لا دخل لهما بها وهى أن المجنى عليه استيقظ مبكرًا في المرة الأولى ولم يذهب في المرة الثانية، ولم يجعلهما ذلك يعيدا التفكير فكررا المحاولة للمرة الثالثة، وإنهال على المجني عليه ضربًا مما أدى لسقوطه وسالت دمائه الطاهرة.

واستطرد «مصطفى» لم يشفع للمجنى عليه عند المتهم كبر سنه ووهن عظمه وطيبته، كما لم يقم المتهم الثانى بمنع صديقه من إرتكاب الجريمة، ووافقه على جميع أفعاله، وهو ما أدى إلى تهشم جمجمة المجنى عليه وقطع فروة الرأس وخروج أجزاء من المخ، وساهم في ذلك ثقل أداة الجريمة والقوة الجسمانية للمتهم الأول، وتحققا من موته بلا شفقة ولا رحمة وفاضت الروح إلى بارئها شاكية له ما حدث.