الأقباط متحدون - ما بين تفجير كنيسة البطرسية وكنيسة الفلبين دماء تصرخ لله وشهداء فى كل العالم
  • ٠٦:٠٥
  • الاثنين , ٢٨ يناير ٢٠١٩
English version

ما بين تفجير كنيسة البطرسية وكنيسة الفلبين دماء تصرخ لله وشهداء فى كل العالم

نادر شكري

أقباط مصر

١٠: ١١ م +02:00 EET

الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩

 ما بين تفجير كنيسة البطرسية وكنيسة الفلبين دماء تصرخ لله وشهداء فى كل العالم
ما بين تفجير كنيسة البطرسية وكنيسة الفلبين دماء تصرخ لله وشهداء فى كل العالم
تنظيم "داعش" يعلن مسئوليته عن تفجيرى كنيسة الفلبين وسقوط 27 شهيدا و77 مصابا
كتب : نادر شكرى
 مشهد متكرر التهمة " مسيحي " والجريمة الصلاة إلى الله ، والعقاب " تفجير للكنيسة " والنتيجة سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين ، والجاني الإرهاب الذي يستخدم راية الدين ويعلن جريمته انه تنفيذ لشرع الله ، هكذا كان المشهد الذي وقع في كنيسة سيدة النجاة بالعراق في عام 2010 وكنيسة القديسين بالإسكندرية في 2011 ، ثم توالت التفجيرات ، ليأتى انفجار كنيسة البطرسية بالعباسية هو الأشد عندما قام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة أسفر عن استشهاد 29 من القبطيات وحارس الكنيسة ، ليتكرر المشهد مرة أخرى في الاحتفال بعيد السعف  بكنيسة مارجرجس بطنطا ليستشهد 30 قبطيا , في نفس الوقت يقع تفجير في كنيسة المرقسية بالإسكندرية يسفر عن استشهاد 15 منهم 8 أقباط و7 من أفراد الشرطة .
 
وياتى الانفجار الذي وقع اليوم بكاتدرائية جولو بالفلبين ليهز العالم ويستكمل مسلسل استهداف الكنائس بمناطق متفرقة بالعالم ليقع تفجيرين في نفس التوقيت داخل كاتدرائية جولو في إقليم سولو جنوب الفلبين خلال قداس اليوم الأحد، والثاني في ساحة انتظار السيارات التابعة للكنيسة، وأفادت تقارير إخبارية بارتفاع حصيلة ضحايا انفجار القنبلتين إلى 27  شهيدا منهم 20 مسيحيا و7 من الجنود و77 مصابا . 
 
داعش يعلن مسئوليته عن التفجير
ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم لتنظيم داعش الارهابى، مساء اليوم الأحد أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير مزدوج أودى بحياة 20 شخصا على الأقل أثناء قداس في كنيسة كاثوليكية بالفلبين.
وهذا السيناريو لا يختلف في كل الحوادث السابقة حيث دائما ما يعلن داعش مسئوليته وقام ببث عدة مقاطع فيديو لعمله الاجرامى الذي انتشار في أنحاء متفرقة في العالم .
 
مشهد أشلاء المصلين 
لا يختلف مشهد الأشلاء المتناثرة اليوم بكنيسة الفلبين عن مشهد ما قمت بمشاهدته في حوادث الكنائس مثل البطرسية وطنطا وإسكندرية ، فأشلاء المصلين من النساء والأطفال والرجال في كل مكان وادي التفجير لتدمير كامل للكاتدرائية حيث أسرعت قوات الجيش في الانتشار عقب الحادث في محاولة لإنقاذ المصابين ولكن كانت الكارثة هي الفاجعة الأولى في عام 2019 من حيث الخسائر البشرية 
 
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية، إدجارد أريفالو إن تفجيرين وقعا خلال قداس بإحدى الكنائس في جزيرة تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب الفلبين.
الدماء مازالت تشهد وتصرخ وتعلوا لكلمة الله لأجل العقيدة والإيمان في كل إرجاء العالم تفجير وقتل يختلط بصوت الصلوات والصرخات والتراتيل تعلو أصوات الانفجار وتعلوا أصوات التراتيل تشهد لإيمانهم لعقيدتهم المسيحية لتصعد أرواحهم وتتساقط أشلائهم في كل مكان ويظل الإرهاب يحصد أرواح الأبرياء