الأقباط متحدون - وزيرة التضامن: فتح باب التقدم لـ«حج الجمعيات» في فبراير
  • ١٥:١٢
  • الاربعاء , ٢٣ يناير ٢٠١٩
English version

وزيرة التضامن: فتح باب التقدم لـ«حج الجمعيات» في فبراير

أخبار مصرية | المصري اليوم

٣٣: ٠٧ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩

وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي - صورة أرشيفية
وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي - صورة أرشيفية

 قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على هامش افتتاح معرض ديارنا، الأربعاء، إن المعرض به أشخاص ملهمون، حيث لدينا 3 عارضين تخطت أعمارهم السبعين عاما، ويعملون في حرف مختلفة، منهم الحاجة نجاة من المنوفية والحاج أحمد من سيوة، وأتمنى أن كل صاحب معاش لديه موهبة في أي شيء يفكر في فتح مشروع ونحن ندعمه، سواء بقروض حسنة دون فوائد أو من خلال مشاركته في معارض الوزارة.

 
ورحبت «والي»، في تصريحات صحفية، بمشاركة من هم فوق سن المعاش في المعرض، مؤكدة أن الإنسان من الممكن أن يبدأ حياة جديدة بعد سن الستين، مضيفة أن بداية فبراير المقبل سيتم فتح باب التقدم لحج الجمعيات الأهلية.
 
وعن مبادرة «حياة كريمة»، قالت «والي» هو برنامج تنموي بامتياز لأن الشباب في القرية والأسرة المستفيدة سيكونون أحد العناصر المهمة في العمل في هذا البرنامج، وكل يوم هناك مؤسسات مجتمع مدني ترغب في المشاركة في برنامج حياة كريمة وتبدي رغبتها واهتمامها بالعمل في هذه المبادرة استجابة لدعوة الرئيس في عمل «حياة كريمة» للمصريين.
 
وأضافت «والي» أن أهم ما يميز «حياة كريمة» هو تضافر الجهود من خلال مجموعة عمل وخرائط للفقر، وسوف تكون هناك متابعة وإصدار تقارير دورية، عما وصلت إليه كل فترة، والتركيز على الفقر متعدد الأبعاد، فهو برنامج يعتمد على التنمية والتنسيق المتكاملين ما بين أجهزة الدولة ومؤسساتها والمجتمع المدني.
 
وأكدت أن عدد القرى التي تضمها المبادرة وصل إلى 277 قرية منذ انطلاقها في بداية عام 2019، ونحن الآن في مرحلة تحضيرية للقرى الأكثر احتياجا طبقا لخرائط الفقر واحتياجات القرى والفجوات التي تعاني منها القرى، ونعقد جلسات عمل مستمرة مع الجمعيات الأهلية الشريكة، حيث وصل عدد الجمعيات المشاركة إلى 16 جمعية، ويتم تقسيم الجمعيات إلى مجموعات، وكل مجموعة حسب الخبرة الخاصة بها.
 
وتابعت «والي»: «فمثلاً هناك مجموعات متخصصة بالخدمات الصحية، مثل جمعية مصطفى محمود والهلال الأحمر، فهؤلاء يعملون في القوافل الطبية والكشف الطبي على الأسر الفقيرة، وهناك جمعيات لديها خبرات في رفع كفاءة المنازل، مثل الأورمان ومصر الخير، ولكن بشرط أن يعمل مع الجمعيات مقاولون محليون وشباب القرية، حتى نخلق فرص عمل، ولدينا جمعيات تعمل على اليتيمات والغارمات، وأهم مجموعة هي التي تعمل على التدريب والتشغيل، حيث تقوم بعض الجمعيات بالنزول إلى القرية لمعرفة الشباب العاطل وتوفر لهم فرص عمل، لأن التشغيل والتدريب هو المدخل الحقيقي لحياة كريمة».
 
وأشارت «والي» إلى أن ميزانية حياة كريمة نراجعها بشكل دوري، لأننا مازلنا نأخذ المقترحات من الجمعيات الأهلية المشاركة والطلبات من المحافظين، ونشاهد على أرض الواقع فلا أستطيع أن أقول موازنة معينة لبرنامج حياة كريمة قبل أن يتم تحديد وحصر المشاكل الموجودة في القرى.
 
وعن مبادرة جمع المشردين من شوارع مصر، قالت «والي»، نحن لدينا فريقان في الوزارة يعملان منذ 2014، للعمل على المشردين وأطفال بلا مأوي، والفريقان أحدهما تحت اسم «التدخل السريع»، والثاني هو برنامج أطفال بلا مأوى، وعندما جاءت موجة البرد الشديدة في الفترة الماضية، الرئيس السيسي وجه بعدم ترك هؤلاء الأشخاص في الشارع، فعملنا لتوفير الرعاية اللازمة والمساعدة للمواطنين الذين فقدوا المأوى، فتم توحيد الجهود بين التدخل السريع وأطفال بلا مأوى، وتم إنقاذ 1115 حالة حتى الآن، مع العلم أنه لا توجد تكلفة إضافية على ميزانية الوزارة، حيث لدينا 7 دور رعاية للمتسولين و168 دارا للمسنين، ولدينا دور رعاية خاصة بأطفال بلا مأوى، ومن يقومون بالعمل في المبادرة هم موظفون في الوزارة.
 
وعن الأشخاص الذين يرفضون الذهاب إلى دور الرعاية ويفضلون البقاء في الشارع، أوضحت «والي» أن هذا موجود في العالم كله، ولكن هناك نوعين من الناس في الشارع، أشخاص موجودون في الشارع ويرفضون تركه لأنه مصدر رزق لهم، وهذه النوعية متسولون محترفون، وإذا أخذته من شارع فسوف يذهب لشارع آخر للبحث عن مصدر رزقه، وهؤلاء الأشخاص لديهم بيوتهم وحياتهم الخاصة، والمسؤول عن هؤلاء الأشخاص هم وزارة الداخلية، ولكن التضامن تقوم بمساعدة الأشخاص غير المتزنين نفسيا وليس لهم مأوى، وهناك أشخاص ليس لديهم مأوى ويرفضون الذهاب إلى دور رعاية، وهؤلاء عددهم أقل بكثير، والحقيقة هناك نوعان نفرض عليهما ترك الشارع، أولًا الأطفال القُصّر حتى لا يتعرضوا لاعتداء، وثانيا المسنون الذين يعانون من حالة صحية غير منضبطة.
 
وأردفت «والي» أن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة سوف يتم توحيد الدعم النقدي فيه بداية من يوليو المقبل، وحاليا نعمل على التنقيح في الكشوف، مضيفة أن التضامن بدأت تطبيق دعم طفلين فقط، منذ يناير الجاري، والأطفال الذين وصلوا إلى سن 18 عاما يخرجون من الدعم ونبدأ مساعدتهم في إيجاد فرصة عمل، وهناك أشخاص داخل برنامج الدعم «تكافل وكرامة» ولديهم طفلان يحصلون على الدعم، ثم أنجبوا طفلا ثالثا، فهذا الطفل الثالث لا يدخل ضمن الدعم.
 
وفي سياق متصل، أكدت «والي» أنه في يوم 20 يناير تم غلق باب التقدم لمسابقة الأم المثالية، وهناك ترشيح للجان المشاركة، حيث لدينا تمثيل من مجلس النواب والمجلس القومي للمرأة وتمثيل من وزارة الثقافة والشخصيات العامة والجمعيات الأهلية، واللجنة تعمل على فرز الطلبات المقدمة وسوف ينتهي عملها في 22 فبراير المقبل.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.