ابزر قرارات محمد علي لإنصاف الأقباط من ظلم الأتراك؟
إيهاب رشدي
٤٣:
٠٨
م +02:00 EET
الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩
كتب – إيهاب رشدي
رصد مؤمن سلام الكاتب الصحفي ومدير موقع مصر المدنية بعض ملامح المواطنة التي تميز بها عصر " محمد على " في عدة نقاط أبرزها :
1-إلغاء قراراً ينص على إجبار الأقباط على ارتداء أزياء معينة كانت مفروضة عليهم من قبل السلطنة العثمانية. فخلع الأقباط الزى الأزرق والأسود الذي كان مفروضاً عليهم وأصبحوا يرتدون الكشمير الملون، وخلعوا كذلك الجلاجل الحديدية التي تسببت في إزرقاق عظام الترقوة (أصل كلمة عضمة زرقا)
2- سمح محمد على للأقباط بركوب البغال والخيول (كان مسموح لهم بركوب الحمير فقط تحقيرا لهم)
3- السماح لهم بحمل السلاح
4- توفير مناخ حرية بناء الكنائس وممارسة الطقوس الدينية
5- كان محمد على أول حاكم مسلم يمنح موظفي الدولة من الأقباط رتبة الباكوية
6- سهل محمد علي زيارتهم للأراضي المقدسة
7- في عهد سعيد باشا ألغيت الجزية عن الأقباط بفرمان سنة 1855 م
8- في عهد سعيد باشا بدأ تجنيد الشباب المسيحي في الجيش المصري 1857.
9- في عهد إسماعيل دخل الأقباط مجلس شورى النواب عام 1866 وكان منهم جرجس برسوم عمدة بني سلامة، ميخائيل سلامة عمدة أشروبة.
10- مع أطلاق حرية تملك الأراضي في عهد إسماعيل استطاع المسيحيون تكوين ثروات
وتابع " سلام " رصده لملامح المواطنة في مصر مع ثورة 1919 والفترة التي أعقبتها فقال أن أغنية الثورة " قوم يا مصري " كانت من كلمات بديع خيري و ألحان وغناء سيد درويش وكانت تردد :
ايه نصارى ومسلمين قال ايه و يهود
دى العبارة نسل واحد مـ الجدود
ورصد ملامح تلك الفترة من خلال ست نقاط هي :
1- لجنة دستور 1923 أول وأعظم دساتير مصر، المكونة من 30 عضو، ضمت 5 أفراد مسيحيين، وفرد واحد يهودي
2- مكرم عبيد باشا، أحد زعماء ثورة 19 وأحد المنفيين مع سعد زغلول، وسكرتير عام حزب الوفد منذ 1935 وهو الرجل الثاني في حزب الوفد أكبر قوة سياسية في مصر وقتها، وقد تولى عدة وزارات أهمها المالية .
3- ويصا واصف باشا رئيس البرلمان في 1928 و 1930
4- سينوت حنا أحد زعماء الوفد وهو من تلقى الطعنة بدلا من مصطفى النحاس عند محاولة اغتياله
5- القمص سرجيوس خطيب ثورة 19 من فوق منبر الأزهر
6- بالرغم من الغياب السياسي لليهود لكن وجودهم في الاقتصاد والفن أكثر من أن يحصر
الكلمات المتعلقة
