الأقباط متحدون - الخرباوى يكشف حقيقة علاقة عبد الحكيم عامر بالإخوان المسلمين ويؤكد حسن البنا أجنبي وليس مصري
  • ١٨:٥٧
  • الثلاثاء , ٢٢ يناير ٢٠١٩
English version

الخرباوى يكشف حقيقة علاقة عبد الحكيم عامر بالإخوان المسلمين ويؤكد حسن البنا أجنبي وليس مصري

محرر المتحدون ا.م

تقارير الأقباط متحدون

١٦: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩

لقطه من الفيديو
لقطه من الفيديو
بالوثائق.. الخرباوي يكشف علاقة الماسونية وعبدة الشيطان بتأسيس الجماعة واغتيالهم للبنا 
 
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
ألتقى الإعلامي عمرو أديب مع الكاتب والباحث القيادي الإخواني السابق ثروت الخرباوي، وتحدث حول نشأة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، خاصة أن أمر نسبه توقف، في سرده في كتابه الذي روى سيرته.
 
الخرباوي: حسن البنا ليس مصريًا
وقال الخرباوي أن جد حسن البنا جاء من المغرب إلى الإسكندرية وتقابل هناك مع أحد الشيوخ وأخذه هذا الشيخ ليعلم الأطفال في الكُتاب "الحساب"، وهناك لم يكن محبوبًا في قريته، وأنجب والد حسن البنا، وكان شخص مرتحل، ولم يوجد لهم مقابر تابعة للعائلة.

وأكد الخرباوي أن آلستر كراولى الذي أسس عبادة الشيطان هو الذي قام بتعريف حسن البنا بالوثائق على ماركيز، وهو من تعرف عليه في دار الكتب عندما كان حسن البنا يذهب هناك منذ عام 1927، وكان آلستر يذهب أيضًا إلى هناك. 
 
مضيفًا، انهم كانوا برفقة مسيو بلوم وهو يهودى من أصل لبناني، حفيد بلوم باشا وكيل وزارة المالية في عهد الخديوي توفيق، وهو الذي كتب عقد قرض استدانة مصر من بريطانيا 9 مليون جنيه. 
 
ولفت الخرباوي إلى أن بلوم باشا جد صديق "حسن البنا" كان صديق عمر لمستر مكاريوس وإدريس راغب باشا مؤسسي المحفل الماسوني في مصر.
 
موضحًا أن ألستر كراولي جاء إلى مصر عام 1904 وهو مؤسس عبادة الشيطان، وتذكر حين تم القبض على مجموعة من عبدة الشيطان في قصر البارون لوجود تماثيل ترمز إلى لوسيفر وهي أسماء أطلقها الناس على الشيطان.

 
بالوثائق.. الماسونية هي من أسست الجماعة بـ 500 جنيه
وأوضح الخرباوي في لقاءه مع عمرو أديب ببرنامج الحكاية المقدم عبر شاشة MBC، أن البارون ديبنواه الذي أدعى حسن البنا وجوده وأدعى أنه كان رئيس شركة قناة السويس آنذاك، هو غير موجود بالأساس، حيث قال حسن البنا في مذكراته أنه أخذ منه 500 جنيه لتأسيس الجماعة، والحقيقة أنه أخذها من رئيس بنك فرنسي يدعى الماركيز أنطوان وهو مؤسس هذا البنك هو وعائلته، وفي عام 1927 تم تعيينه رئيس لشركة قناة السويس وأتى إلى مصر وعاش بمنطقة مصر الجديدة بفيلا قرب قصر البارون.
 
وشدد الخرباوي على أن من يرغب بالتأكد سيجد إيصال التبرع من الماسونية بـ 500 جنيه لتأسيس الجماعة، بالإضافة إلى شهرية تبلغ 20 جنيه.
 
وعلق أديب بقوله، هذه المعلومات تؤكد أن هذا الرجل يعمل منذ النشأة مع جماعات تحت الأرض.
قاتل البنا أحد أعضاء الجماعة طالب مفصول من كلية الطب البيطري
 
وحول مقتل حسن البنا، قال الخرباوي: أن من قتله أحد أعضاء التنظيم السري، وكان طالب بكلية الطب البيطري، وفُصل من الجامعة، ثم توسط البنا لإعادته، وبعد شهرين قام الطالب بقتل البنا لأنه تلقى الأمر بذلك من الإخوان.
 
موضحًا أنه بشهادة مصطفى مرعي، وزير الدولة آنذاك الذي كان يتفاوض مع البنا للكشف عن أسماء أفراد التنظيم السري، حيث لم تقبض الدولة إلا على 30 شخص منهم من إجمالي نحو 4 آلاف شخص، بالإضافة إلى الأسلحة المخبأة في عدة مخازن، ثم تم اغتيال النقراشي، وبعدها قاموا الإخوان باغتيال البنا. 
 
مصطفى أمين هو من كتب بيان "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين"
وعن بيان "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين"، بعد اغتيال النقراشي، أوضح الخرباوي أن من كتبه للبنا هو مصطفى أمين، وبعد مناقشة بين البنا وأمين بوجود مصطفى مرعي، وقّع البنا على هذا البيان. 
 
وأضاف بأن مرعي يقول في شهادته في قضية اغتيال البنا، أنهم بعد توقيع البيان نظروا من الشباك في الوزارة فوجدوا شرطي يمنع شخص آخر من الدخول وبسؤال البنا تبين أنه شقيقه عبد الباسط، وأوضح البنا أنه أتى به إلى هنا لحمايته من الإخوان وأفرادها بعد الإدلاء عن أسمائهم وأماكن تخبئة السلاح.
 
شخص محدد من الجماعة استدرج البنا لجمعية الشبان المسلمين
وبالفعل قام شخص من الجماعة باستدراج البنا للذهاب إلى جمعية الشبان المسلمين، لمقابلة صالح حرب رئيس الجمعية.
الإخوان هم من قتلوا البنا
 
وأكد الخرباوي، الإخوان هم من قتلوا حسن البنا بلا جدال، بل وأحد الشخص والكيفية والطريقة، وأنهم قرروا قتله بعد تخوفهم من تسليم أسمائهم إلى الدولة.
 
السندي أبلغ عبد الناصر بخطة اغتياله من قبل الجماعة
وأضاف الخرباوي أن جد المشير عبد الحكيم عامر، بوثيقة رسمية صادرة من الدولة المصرية هو من أنفق على تعليم عبد الرحمن السندي، وكانوا عبيد لديهم وتم عتقهم، وأن السندي كان ينتمي للتنظيم السري وكان يحب حكمت أبو زيد التي أصبحت وزيرة فيما بعد.
 
الجماعة اغتالت السندي بعد إبلاغ عبد الناصر وهكذا تم قتله
وأن عبد الرحمن السندي علم بخطة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأبلغ المشير عبد الحكيم عامر، وأبلغوه بالخطة، بعدها قام عبد الناصر بتعيين السندي في الدولة وتم تخصيص فيلا له.
 
وأن السندي كان رئيس التنظيم السري، وكانت مذكراته مذهلة بها العديد من المعلومات الخطيرة عن الجماعة، وتم قتله بالدواء من خلال طبيبه الذي وثق فيه جدًا وكان هو الآخر ينتمي للتنظيم السري للجماعة.