الأقباط متحدون - خسر تجارته فى الملابس فقرر توزيعها على المشردين: اعتبرونى بابا نويل
  • ٠٤:٢٨
  • الاربعاء , ١٦ يناير ٢٠١٩
English version

خسر تجارته فى الملابس فقرر توزيعها على المشردين: اعتبرونى بابا نويل

أخبار مصرية | الوطن

٤٧: ١٢ م +02:00 EET

الاربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩

نور جورج عبدالمسيح
نور جورج عبدالمسيح

كعادته استيقظ مبكراً ليبدأ يومه بتمشيط شوارع المدينة بسيارته، ليس فقط للبحث عن زبون، فهو يفتش بين الوجوه عن محتاج، ربما يكون طفل شوارع أو مُشرداً، وكما يفعل «بابا نويل» يوزع صاحب الـ36 عاماً، أكياساً تحمل هدايا، ليست قطع حلوى، بل ملابس لتحميهم من البرد.

بدأ نور جورج عبدالمسيح، عمله كسائق فى شركة توصيل معروفة، بعد أن أغلق محل الملابس الخاص به، نتيجة ضعف الإقبال على الشراء عقب قرار تعويم الجنيه وما تبعه من ارتفاع فى الأسعار، وصادف خلال عمله حالات عديدة من المشردين: «بيعانوا من الجوع والبرد، وممكن يعدّوا بالشهور مايستحموش، فضلاً عن انتشار الأمراض بأجسادهم»، مما دفعه لاتخاذ قرار بتقديم العون لهم.

جمع «نور» الملابس التى لا يحتاجها بخزانته، وعرض الفكرة على أصدقائه، ووجد تفاعلاً كبيراً منهم: «كل واحد منهم إدانى الحاجات اللى مش محتاجها»، وكانت الفرحة التى وجدها فى أعين المشردين حافزاً كبيراً له، ليستمر فى ما يقوم به. «كأن ربنا باعتنى للناس دى»، يتحدث «نور» عن أبرز المواقف التى لا ينساها، عندما قدم «جاكيت» متسخاً قليلاً لرجل خمسينى، فكان رده: «هو إحنا هنتنّك كمان.. شكراً يا أستاذ إحنا بنموت من البرد».

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.