الأقباط متحدون - البلاغ رقم 651 لسنة 2019 بلاغات النائب العام
  • ١١:١١
  • الثلاثاء , ١٥ يناير ٢٠١٩
English version

البلاغ رقم 651 لسنة 2019 بلاغات النائب العام

١١: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٥ يناير ٢٠١٩

تعبيرية -  الوحدة الوطنية
تعبيرية - الوحدة الوطنية

 المستشار / جبرائيل في بلاغة ضد الباز


د. نجيب جبرائيل 
الباز يثير الفتنة الطائفية في مصر ويهدد الوحدة الوطنية ويقوض السلام الاجتماعي .
 
جبرائيل: الباز يثير الفتنة ويعمل على تأليب قيادات الكنيسة على الشعب والشعب على قيادات الكنيسة وليست تلك هى المرة الأولى وإنما الباز كاره للأقباط منذ أن هاجم البابا شنودة الراحل ولولا حكمة الأقباط لكان الباز داخل السجون جبرائيل د. حسن راتب مشترك في المسؤولية مع الباز لاستمرار الباز في بث الكراهية من ظهورة تملكها على قناة يمتلكها الاخير . 
 
تقدم المستشار/ نجيب جبرائيل صباح اليوم الي معالي المستشار النائب العام بلاغ ضد كل من الصحفي محمد الباز مذيع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور والدكتور حسن راتب مالك قناة المحور الفضائية وبصحيفة عريضة بلاغ إلى تضمنت عناصر الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعي والاساءة إلى إحدى مؤسسات الدولة طلب تحريك الدعوى الجنائية قبلهما وإليكم نص البلاغ الذي وقع عليه أربعون شخصية عامة وحقوقية .
 
صاحب المعالى المستشار الجليل / نبيل احمد صادق النائب العام 
تحية طيبة وبعد ،،،
 
مقدمة لسيادتكم / نجيب جبرائيل ميخائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الأنسان والموقعين معه والكائن مقرها 115 شارع شبرا – القاهرة 
 
ضد
1- السيد الصحفى الاعلامى / محمد الباز والذى يقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية .
 
2- الدكتور / حسن راتب المالك لقناة المحور الفضائية ويعلنان جميعهما بمدينة الانتاج الاعلامى بمدينة 6 أكتوبر .
وأتشرف بعرض الاتى
 
فى وقت شهدت فيه مصر ملحمة تاريخية أذهلت العالم جميعة من شرقة الى غربة ومن شمالة الى جنوبة قدمت فيه مصر النموذج الفريد غير المسبوق فى احتضان التعايش بين جميع ابناء الوطن مع تعدد ديانتهم.
 
فقدت شهدت مصر وشهد العالم من خلال ما قام به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى يرافقه فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن رئيس دولة فلسطين وممثلين عن دول الخليج منها السعودية والبحرين والامارات والكويت وبحضور الرجليين الجليليين فضيلة الامام الاكبر الدكتور / احمد الطيب وقداسة البابا تاوضرو الثانى بابا الاسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية بأفتتاح اكبر صرحين دينيين فى الشرق الاوسط وهما مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح فى ليلة عيد الميلاد المجيد 6 يناير الجارى فى العاصمة الادارية الجديدة حتى ان هذا الحدث لفت انظار اكبر قوى عظمى فى العالم فقد بعث بابا الفاتيكان الذى 
 
يمثل اكثر من مليارى ونصف مليار كاثوليكى فى العالم برسالة الى الرئيس يعبر فيها عن عظمة المصريين وعظمة تسامحهم الدينى وايضا دوت الرئيس الامريكى ترامب عن مصر العملاقة بتحية الى الرئيس السيسى بل انه لم يمضى يومين الا وان حضر وزير الخارجية الامريكى مايكل بومبيو وزوجتة وزارا المسجد والكاتدرائية وابديا رسالة اعجاب عن المصريين وعظمتهم وتسامحهم الدينى . فكانت وما تزال تلك الفرحة غمرت كل المصريين فراحت محطات الاعلام المصرية الوطنية والخاصة والعالمية تعرض هذه المشاهد مشاهد اعادة وكتابة تاريخ مصر من جديد 
 
ثم صياغة من حاول ان يفسد هذه الفرحة وحال زيارة وزير الخارجية الامريكى للكاتدرائية والمسجد وتحديدا يوم الجمعة الماضية 11/1/2019 ان قام اهل الشر واعوان الشيطان من الجماعة الارهابية راحو هاجمين على احدى الكنائس الصغيرة بقرية الزعفرانة مركز ابو قرقاص بالمنيا وللاسف تحت عجز الامن زاد هذا الهجوم الغوغائى لاكثر من الف بربرى مصرين على طرد كاهن الكنيسة وغلقها ولقد تم لهم ما ارادوا وهذه قضية اخرى نتركها للمسئولين فى الدولة .
 
ثم قام المشكو فى حقه الاول كعادتة منتهزا تلك الاحداث التى لا ينطلى مفهومها على احد سواء من الاقباط او المسلمين راح يستغل برنامجة 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية التى يمتلكها المشكو فى حقه الثانى ببث سموم الفتنة فى الوسط القبطى وليشعل الفتنة بين قيادات الكنيسة فبدأ بالتشكيك فى الفيديو المصور والذى نقل هجوم اولئك البرابرة على الكنيسة وبدأ أخذ بيانات غير معلومة المصدر التى تمثل رئاسة الطائفة الانجيلية التى هى المسئولة .راح يستغل هذا البيان لارسال رسالة مكذوبة . بأن هذا لم يحدث " فى قرية منشية الزعفرانة وان الذى يقوم بالتحريض لاشعال الفتنة هو نيافة الانبا مكاريوس اسقف المنيا .
 
ولماذا لم يقم البابا تاوضروس بعزل هذا الاسقف . ان الدولة حسب قولة قد غيرت اكثر من محافظ ومدير امن للمنيا فلماذا هذا الاسقف الذى ربما ان يكون هو " سبب مشاكل المنيا بل فى اليوم التالى ايضا وهو يوم 13/1/2019 استمر فى غبه وتحريضه قائلا ان الانبا مكاريوس اسقف المنيا قد خالف تعليمات وقرارات البابا ولم يغلق صفحتة على مواقع التواصل الاجتماعى قاحما نفسه فى امر كنسى بحت وحقيقة الامر انه لا يقصد اقحام نفسه فى امر كنسى فحسب وانما قصد احداث الوقيعة بين البابا واسقف المنيا وبالتالى الوقيعة بين شعب المنيا وملايين من المصريين اقباط ومسلمين من عاشقى الانبا مكاريوس وقداسة البابا تاوضروس . ولعلى ادلل على ذلك ان هذا الصحفى الاعلامى لم تكن هى المرة الاولى التى يتابع عن سوء قصد رصد ما يحدث فى الكنيسة ليس لاعداء ليس ليقدم مادة اعلامية نحتاج اليها وانما يقصد بتوجية معادل الهدم لاكبر مؤسسة دينية مسيحية وطنية تقف بجانب الدولة وتقدم المزيد من التضحيات .
 
وحينما اعلن الرئيس السيسى ابان افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح 6 يناير الجارى حتى موجها سيادتة الكلام الى قداسة البابا قائلا " عمرى ما أنسهالك يا قداسة البابا " الجملة اللى قلتها وطن بل كنائس افضل من كنائس بلا وطن عند حرق الكنائس ايام الاخوان . فيأتى هذا الاعلامى ليحاول هدم مؤسسة دينية عريقة بأيقاع وبث الفتنة بين قيادتها وبطريركها البابا تاوضروس الثانى . ولعلى ادلل ايضا ان هذا الصحفى ومنذ وقت وليس بالقصد يحاول بث الفتن ففى شهر يوليو الماضى وقد 
 
فجعت مصر بأقباطها ومسلميها بحادث مقتل رئيس دير الانبا مقار بوادى النطرون رحمة الله الانبا ابيفانيوس رئيس الدير على ايدى احد الرهبان ومازالت هذه القضية قيد المحاكمة والكل يعلم ان هذا الحادث جنائى يحدث فى اى مكان فى العالم الا ان هذا الصحفى استغل منبرة ايضا فراح يلمذ ويغمز بأن سبب فى مقتل رئيس الدير بأنه الراهب الذى قتلة ينتمى الى مدرسة ابونا متى المسكين رئيس الدير السابق والبابا شنودة الثالث الراحل وان الاختلاف فى المدرسة الفكرية بينهما هى التى ادت الى هذه الجريمة هذا الصحفى مصرا على ان يدس انفة داخل الكنيسة ليس بسبب القصد هو استطلاع الامر وانما القصد هو ايهام الاقباط بأن لديكم مدرسة مختلفة يمكن ان يؤدى هذا الاختلاف ويقصد هنا تحديد البابا شنودة يمكن ان يؤدى ذلك الى جرائم قتل وانشقاق داخل الكنيسة وربما ايضا ادلل على ذلك انه فى ذات الشهر شهر هذا الحادث الاليم اصدر هذا الصحفى كتابة الذى ربما لم يقرأه سوى قلة لكن للاسف وقع تحت يدى وهو ما يسمى المسمى كتاب رهبان وقتلة " يحرض ويتشفى فيه من الكنيسة القبطية بل ان هذا الصحفى كان ابان عهد البابا شنودة الثالث ايضا يكتب مقالات موجها مقالاته الصحفية فى جريدة الفجر الذى كان يرأس تحريرها الاستاذ " عال حمودة مهينا فيه قداسة البابا شنودة الثالث مقدما البلاغ الى النائب العام لتحقيق فيه المستشار / هشام الدرندلى المحامى العام الاول لنيابة استئناف القاهرة وعندما ضاق الخناق علية وكان قاب قوسين من حبسة لجأ الى بعض شخصيات العامة وهوعلى اخصهم الدكتور / مصطفى الفقى المفكر المعروف.
 
رئيس وزراء السودان السابق متوسلا الصلح فتم التنازل هذا الصحفى ويتنازل عن هذا البلاغ والغرض من ذلك اريد ان اؤوكد انه لم يقصد من 
 
ذلك سوى بث الفتن بين ابناء الوطن مسيحيين ومسلميين مما يهدد الوحدة الوطنية ويقوض السلام الاجتماعى مما يعرض للمسائلة الجنائية وهو يستغل منبر اعلامى عن طريق العلانية وهو يتملكة الانانية فى اعلاء نسبة مشاهدتة حتى لو كانت على جثة الوطن ونجاحة لقد اعمتة النظرة الى مستقبل مصر وما شهده العالم كله بالحدث التاريخى ولكن راح يخلق ما تسببه هروب ملايين السياح منها .
 
وحيث ان الغرض من ادخال المشكو فى حقه الثانى الدكتور / حسن راتب باعتبارة مالكا لقناة المحور الفضائية فقد ترك الامر دون ان يقف هذا البرنامج فنحملهما المسئولية الجنائية .
 
بناء علية
نلتمس من معالى النائب العام المحترم 
اتخاذ الاجراءات القانونية طبقا النصوص المؤثمة قانونا فى تهديد الوحدة الوطنية وتقويض السلام الاجتماعى وبث الفتنة الطائفية .
 
والمنضمون الى البلاغ هم 
1- الشريف صالح المدنى مساعد رئيس المنظمة 
2- الاستاذ / عزت ابراهيم الامين العام 
3- الاستاذ / منير حليم رئيس اللجان
 
4- الاستاذ / ميلاد طلعت الاعلامى
5- الاستاذ / محمود عثمان نشط حقوقى 
6- الاستاذ / مايكل صموئيل 
 
7- الاستاذ / وحيد وسيلى 
8- الاستاذة/ سوزان عزيز
9- الاستاذة / مرية رزق
 
10- الاستاذة / منى عطية 
11- الاستاذ / رأفت حبيب
الاستاذ / نشأت حنا 
 
12- الاستاذ / عادل العسال 
13- الاستاذ / ماريو فخرى جيد 
14- الاستاذة / سعاد حسنى 
 
15- الاستاذ / انور عبد المنعم 
16- الاستاذ / ماركو نجيب " استراليا "
17- نبيل يوسف الولايات المتحدة الامريكية 
 
18- جان عزيز المملكة المتحدة 
19- مراد فكرى لبنان 
20- عماد سليم الامارات 
 
21- جورج رفعت ثابت 
22- رأفت سمير حبيب 
23- الاستاذ / حسين بديع 
 
24- أ/ سمير وليم 
25- أ/ عماد جمعة كندا 
26- فاتن محروس 
 
27- فايق فهيم 
28- ليزا خيرى 
29- أ / مجدى رمزى 
 
30- أ/ مجدى شكرى 
31- أ/ محمد الشهرى المملكة العربية السعودية
32- أ/ نبيل عبد الملك كندا 

 

الكلمات المتعلقة