طوارئ واستعدادات أمنية مكثفة بكنائس ومنشآت أسيوط

أسيوط - محمد محمود
أصدر اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط قرارًا بإعلان درجة الاستعداد القصوى وإعلان حالة الطوارئ بالمنشآت الخدمية في المحافظة خاصة مرفق الإسعاف ومديريات الصحة والتموين.

وأمر محافظ أسيوط بسرعة رفع الإشغالات من الشوارع والميادين بالإضافة إلي رفع جميع السيارات والدراجات البخارية المتروكة منذ فترة بالشوارع وخاصة السيارات القديمة والمتضررة نتيجة حوادث والقريبة من المنشآت الحكومية.

هذا وقد شهدت مديرية أمن أسيوط حالة الاستنفار الأمني القصوى وعقدت مديرية الأمن برئاسة اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط عدة اجتماعات مع الضباط من قيادات المديرية بمختلف الأفرع والقطاعات بالتنسيق مع فرع الأمن العام والأمن الوطني والقوات المسلحة لبحث طرق تأمين احتفالات أبناء المحافظة بالعام الميلادي الجديد.

وأكد مدير أمن أسيوط خلال الاجتماعات علي ضرورة توفير كافة سبل الدعم للمواطنين مع تشديد الرقابة في الشوارع والميادين ومداخل ومخارج المدن وتسيير الكولات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة والأمن الوطني والأمن العام مع وقف الأجازات سواء للضباط أو أفراد الشرطة لحين انتهاء الاحتفالات.

وقال مصدر بمديرية أمن أسيوط إنه سيتم الدفع بـ 2700 ضابط وفرد شرطة لتأمين الاحتفالات بشوارع المحافظة والنوادي.

مضيفاً إنه تم وضع خطة أمنية لتشديد التأمين علي المناطق الحيوية بالمحافظة خاصة ميدان المحطة ومجمع المصالح وميدان البنوك ومبني ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن ومحكمة أسيوط بالإضافة إلي إعلان حالة الاستنفار الأمني ورفع درجة الإستعدادات القصوى ونشر الدوريات المرورية ورفع درجة الاشتباه وتمشيط الشوارع الرئيسية والفرعية بالمحافظة.

وأوضح المصدر إنه سيتم التنسيق مع كافة دور العبادة المسيحية لمراجعة كاميرات المراقبة التابعة لهم بالإضافة إلي مراجعة كاميرات المراقبة في المحلات والشوارع الرئيسية وربطهم بغرفة عمليات المديرية للاستعانة بها وقت اللزوم.

وأشار إنه تم تكليف إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها في الأبنية الحيوية والبنوك والمصالح الحكومية والكنائس ودور العبادة لسرعة السيطرة علي أي محاولة لتعكير صوف الإحتفالات بالمحافظة.

وقال الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إنه تم إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات الحكومية وتجهيز سيارات إسعاف وتوفير وسائل الإسعافات أمام الأديرة والكنائس وبالميادين العامة للاستعداد لوقوع أية أحداث.