الأقباط متحدون - الأمن المغربي يستبعد ضلوع «داعش» في جريمة قتل السائحتين
  • ٠٠:١٤
  • الاثنين , ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
English version

الأمن المغربي يستبعد ضلوع «داعش» في جريمة قتل السائحتين

أخبار عالمية | الشرق الأوسط

٣٥: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨

باقات من الزهور بجانب صور الضحيتين خارج مقر السفارة الدنماركية في الرباط
باقات من الزهور بجانب صور الضحيتين خارج مقر السفارة الدنماركية في الرباط

أكد أن الجريمة تمت دون تخطيط مسبق أو تنسيق
أوضح مسؤول مغربي يوم أمس (الأحد)، أن السلطات المغربية باتت تعتقد أن المشتبه بهم الأربعة في مقتل سائحتين نرويجية ودنمركية في جبال الأطلس، كانوا يعملون بمفردهم على الرغم من مبايعتهم لتنظيم "داعش".

وكشف أبو بكر سابك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، أن إلقاء القبض على تسعة أشخاص آخرين في القضية، أحبط مؤامرة إرهابية.

وعُثر يوم الاثنين على جثتي الدنمركية لويسا فستراجر جيسبرسن (24 عاماً)، والنرويجية مارين يولاند (28 عاماً) مذبوحتين في منطقة معزولة قرب إمليل على الطريق إلى قمة توبقال وهي أعلى قمة في شمال أفريقيا ومقصد شهير لتسلق الجبال.

وقال سابك للقناة الثانية المغربية، إن المشتبه بهم الأربعة تتراوح أعمارهم بين 25 و33 عاماً، وإنهم توجهوا إلى إمليل وهم عازمون على ارتكاب جريمة دون اختيار هدفهم مسبقاً، مشيراً إلى مبايعتهم تنظيم "داعش" في تسجيل مصور يوم الجمعة قبل العثور على الجثتين، لكن دون الاتفاق على هذا مسبقا مع أي كيان أجنبي.

ووصف سابك المتهمون الأربعة بأنهم "ذئاب منفردة"، مؤكداً أن "العملية الإجرامية التي ارتكبت لم يكن مخططاً لها مسبقاً أو بتنسيق مع تنظيم "داعش".

وأضاف: "إن الذئاب المنفردة لا تحتاج إلى إذن من زعيمها"، المؤكد هو أن شخصاً واحداً من الموقوفين هو الذي كانت له سوابق في التطرف، إذ تم اعتقاله في عام 2013 في قضايا تتعلق بتجنيد واستقطاب المتشبعين بالفكر المتطرف والذين يرغبون في الالتحاق بأماكن التوتر عبر العالم".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.