الأقباط متحدون - قصة مأساوية للاعب كرة قدم شهير.. تعرف على التفاصيل
  • ٠٢:١٤
  • الاربعاء , ١٩ ديسمبر ٢٠١٨
English version

قصة مأساوية للاعب كرة قدم شهير.. تعرف على التفاصيل

محرر المتحدون ن.ى

رياضة

٣٢: ٠٦ م +02:00 EET

الاربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٨

ستيج توفتينج
ستيج توفتينج
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشف لاعب كرة القدم الدنماركي السابق، ستيج توفتينج، عن تفاصيل المعاناة التي عاشها منذ كان طفلا صغيرًا، ورأى والديه مقتولين، إلى موت ابنه الرضيع.
 
وقال "توفتينج"، إنه في سن الـ13 ذهب إلى المنزل لإخبار والديه أنه سيلعب غدا نهائي الكأس مع فريق آرهوس جونيورز أمام مدرب منتخب الدنمارك للناشئين، فوجد والده قتل والدته ثم انتحر، معقبا: "فقدان الوالدين في سن الـ13 يحرك شيئا بداخلك"، مضيفا: "لو كنت بالمنزل، لربما منعت ما حدث، ولربما رحلت أنا أيضا ولا أكون هنا الآن".
 
وأوضح أنه لعب المباراة ولم يعلم زملائه ما حدث قبل 18 ساعة، وكان رجل المباراة، مضيفا: "اختارني مدرب الدنمارك. كرة القدم أنقذتني. ذهبت لرؤية طبيب نفسي، لكن مهما حصل، حين كنت ادخل الملعب، كنت في عالمي الخاص. كنت أضع كل الأشياء السيئة جانبا وأؤدي كما يجب".
 
وحسب موقع "في الجول"، فقد أشار إلى أنه في عام 2003 عاد إلى بلده استعدادا لتنفيذ حكم دخول السجن لأربعة أشهر على خلفية اعتدائه على مدير مطعم، مشيرا إلى أن ابنه "جون" توفى بيد أذرع والديه.. بمرض التهاب السحايا.. بعد 3 أسابيع من ولادته"، مشددًا: "السجن لا يقارن أبدا بفقدان ولد. لا أمانع إمضاء 10 سنوات في السجن عوضا عن فقداني لابني".
 
وعن دخوله إلى السجن، يقول "توفتينج": "كنا في كوبنهاجن نحتفل بعد كأس العالم. كنا سكارى. مدير المطعم بدأ استفزازي فقمت له: هل هناك شيء خاطئ؟ ظننته سيضربني؟ لذا نطحته أولا. جاء البوابون ورموني خارج المطعم. ثم جاء الطاهي إلي في الشارع وضربني في وجهي ثم ركض. ركضت خلفه ولحقت به. وحدث ما حدث"، مضيفا: "دخلت السجن وما العمل الذي كلفوني به؟ جز الحشيش. كان شيئا جيدا. 
 
يُذكر أن "توفتينج" شارك  في 4 بطولات دولية كبرى مع الدنمارك. لعب لأندية عديدة أبرزها هامبورج وبولتون.