الأقباط متحدون - ضارب بوش بالحذاء: لو عادت عقارب الساعة لفعلتها مرة أخرى
  • ١٠:٠٩
  • الجمعة , ١٤ ديسمبر ٢٠١٨
English version

ضارب بوش بالحذاء: لو عادت عقارب الساعة لفعلتها مرة أخرى

١٦: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٨

منتظر الزيدي
منتظر الزيدي

 قال الصحفي العراقي منتظر الزيد، بمناسبة الذكرى العاشرة لضربه "بوش" بالحذاء، "كنت أبحث عن هذا المجرم بوش، فرغم ما تعرضت له لم أندم على ما فعلتي، وعندما سألت في الأيام الأولى ما إذا كنت نادما على ذلك، أجبت بأنه لو عادت عقارب الساعة للوراء لفعلت ذلك مرة أخرى".

 
وأضاف "الزيدي"، في تصريحات لـ"الوطن"، "للأسف بعد كل هذه الأعوام لا زال هناك من يدافع عن الاحتلال والغزو الأمريكي البريطاني للعراق الذي كلف العراقيين كثيرا، وارتكب بحقهم الجرائم".
 
وتابع، "بعد هذه السنوات من الغزو، لم يدافع أحد عن حقوق العراقيين، ولم يعتذر أحد للشعب العراقي، رغم أن الاحتلال بُني على أباطيل".
 
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نشرت تقريرا، اليوم، بمناسبة الذكرى العاشرة لإلقاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء العراقي في ذلك الوقت نوري المالكي، احتجاجا على غزو أمريكا للعراق الذي رأت الصحيفة أنه "غير مبرر".
 
وذكرت الصحيفة، في التقرير الذي بثته على موقعها الإلكتروني، أنه في يوم 14 ديسمبر 2008 "عندما قد مرت 6 سنوات تقريبا طويلة ووحشية على غزو الولايات المتحدة للعراق بحثا عن أسلحة الدمار الشامل التي لم تكن موجودة هناك.. زار الرئيس جورج دبليو بوش البلد للمرة الأخيرة قبل أن يترك منصبه، وانضم إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مؤتمر صحفي في بغداد، حيث ذهب إلى القول إن الصراع المطول كان ضروريا لـ(السلام العالمي)".
 
وتابعت الصحيفة أنه في ذلك الوقت وقف منتظر الزيدي الصحفي البالغ من العمر 28 عاما، والذي تحول إلى بطل في جميع أنحاء الوطن العربي بعد ذلك.. وصاح باللغة العربية قائلا، "هذه هدية من العراقيين".
 
وأضاف وهو يلقي حذاء في وجه بوش: "هذه قبلة الوداع يا كلب، تفاداها الرئيس، وألقى الزيدي فردة حذائه الأخرى، وهو يصرخ قائلا (هذه من أجل الأرامل والأيتام والذين قتلوا في العراق!)".
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ذلك الوقت تحول الزيدي إلى بطل في كل الوطن العربي وأصبح ملهما لعروض الزواج، وتم وضع تمثال أكبر لحذاءه في مدينة تكريت، وحدث صراع بين صناع الأحذية للحصول على حق تصنيع نسخ من حذائه.. وبعد 10 سنوات، لا يزال شريط فيديو رمي الحذاء واحدا من أكثر الصور التي لا تنسى والمستمرة في المشاهدة من فترة رئاسة بوش الأبن.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.