السيسى : الدول الغربية عليها مساعدة الدول الافريقية ويؤكد هذا ليس ابتزاز ولكن بناء جسور

نادر شكرى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى أن القارة الافريقية تحتاج الى دعم وتغير واقع القارة من خلال مساعدة الدول االغربية ، وان يكون هناك برنامج ضخم يحقق البنية الاساسية للقارة واشار ان القارة مرشحة خلال 50 عام  ان يصل  عدد سكاها الى ضعف العدد الحالى وه ما سيمثل ازمة وعائق فى ظل قلة الموادر وهو ما يزيد من الهجرة الى الدول الغربية وهذا ليس ابتزاز افريقى للعالم المتقدم ولكن محاولة لربط الجسور لمعالجة المشاكل المتراكمة فى افريقيا على مدار سنوات طويله وتحديد الاولويات الخاصة بالعمل بالقارة
 
واضاف خلال كلمته فى جلسة " اقريقيا 2063 " بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ  ان التنمية لن تتم الا بالاستقرار مثل ما تم التعامل معه فى التحديات الخاصة بمصر وهى تحديات فى افريقيا ولذا ياتى الامن والاستقرار اولى الاولويات ، لانه دون ذلك لن يتحقق الاستقرار ، مشيرا ان مصر عملت مع دول افريقيا على تحقيق االتنمية والاستقرار ، ولذا فالامن هو العامل الاساسى لتحقيق التنمية فى افريقيا ،واشاد بالتطور الايجابى فى اثيوبيا وجنوب السودان واريتريا ، ولذا يجب مواجهة الارهاب فى كافة الدول الافريقية مثل ليبيا ومالى

واكد ان مصر تسير فى طريق الاستقرار والامن وفى نفس الوقت البناء والتنمية ، مشيرا ان افريقيا عانت من ويلات عدم الاستقرار وهو ما دفع مواطنيها للهجرة الى الاخضر والدول االمتقدمة مطالبا بضرورة وجود مشروع دولى لدعم البنية الاساسية للقارة فى ظل ما تعانيه الدول م قلة موارد مثل الكهرباء التى لا تتوافر فى بعض المناطق بالقارة .

وشدد الرئيس في مداخلته علي خطورة مشكلة البطالة المتفاقمة سياسية واقتصاديا واجتماعيا وتداعياتها علي السلام الداخلي وكذلك علي التزايد في معدلات الهجرة غير الشرعية.

وتساءل الرئيس عما إذا كانت الدول الغنية والمتقدمة مستعدة بالفعل لتشارك مع الدول النامية وذات الدخل المحدود التي لا يتوافر لديها ما يكفي لتوليد فرص العمل المطلوبة.

واستطرد الرئيس في هذا الخصوص متسائلا هل الدول المتقدمة مستعدة فعلا لاتاحة الفرص أمام الدول النامية في الاسواق العالمية للتخفيف من حدة مشكلات البطالة أم أ ن مواقف وردود أفعال هذه الدول المتقدمة غالبا ما تراعي مصالحها الذاتية بعيدا عن أية مراعاة لاحتياجات الدول النامية.