مناهضو العولمة في بوينس آيرس يدعون لرفض تسديد ديون صندوق النقد ويطالبون بطرد ترامب

 

وأعلنت الناشطة نورا موراليس دي كورتينياس خلال المسيرة: " لقد أصبحت بوينس آيرس المكان المناسب لاجتماع مجموعة العشرين - البلدان التي تنتمي إلى النادي الخاص للقوى الرأسمالية. ونحن ندين التوفيق بين الرئيس (الارجنتيني ماوريسيو) ماكري وسياسة  (مجموعة العشرين) للاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهو ما يعني أن تدفع البلاد الديون غير الشرعية التي يستحيل دفعها من حيث المبدأ".

 

وفقا لها، سيؤدي ذلك إلى "سياسة أبدية للقيود في الاقتصاد، مما يعني تقليل الأجور والمعاشات وإنهاء المفاوضات بشأن فهرستها". وقالت: "نعبر عن معارضتنا للاتفاق مع صندوق النقد الدولي ونصر على رفض دفع الديون الخارجية".

 

ووسط صيحات وهتافات المشاركين في المسيرة، ختمت  كورتينياس خطابها الحماسي بالقول: "إننا نحتج على وجود ترامب في بلادنا وقادة إمبرياليين آخرين، وشركات عبر وطنية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي. ونطالب قادة مجموعة العشرين بأن يخرجوا من بلادنا". 

وكانت الناشطة كورتينياس هي المتحدثة الوحيدة في مسيرة مناهضي العولمة بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس التي تستضيف قمة مجموعة العشرين، دون أي حوادث خطيرة.

 

وترأس كورتيناس منظمة "أمهات ميدان مايو - جناح المؤسسين" ، التي تضم أمهات الأرجنتينيين الذين فقدوا خلال فترة الديكتاتورية التي حكمت الأرجنتين. وفي المجموع، شاركت أكثر من مائة جمعية نقابية وسياسية صغيرة في تنظيم المسيرة.

 

ولضمان السلامة أثناء المسيرة، حشدت السلطات المحلية أكثر من 2000 من ضباط إنفاذ القانون، الذين قاموا بإغلاق جميع الشوارع المجاورة ومرافقة المسيرة في طريق تحركها.