ورشة بمعهد الأمصال واللقاحات البيطرية حول العدوى البكتيرية المشتركة

 

وافتتح الورشة د. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، وحضر من الجانب الألمانى بروفيسور "هنريتش نويبور"، أستاذ ومدير معهد فريدريك لوفلار، والذي ألقى محاضرة حول العدوى البكتيرية المشتركة.

 

كما حضر البروفسور "جروس تشوب" أستاذ ومدير معهد الأمراض المعدية، والذي ألقى محاضرة عن أهم الأوبئة الفيروسية التي تصيب الثروة الحيوانية، والبروفيسور "فالك ملثر" رئيس معهد NRI للبروسيلا وألقى محاضرة عن البروسيلا في الثروة المحلية، و"كاتيا ميرتنز "رئيس بحوث لـ "حمى Q". 

 

وقال الدكتور "مارتن جروشوب" الأستاذ مدير معهد نوفال للأمراض المعدية في ألمانيا إن المعهد في ألمانيا والتخصصات المختلفة داخله والأمراض المشتركة، مشددا علي أهمية التعاون المشترك بين المعاهد البحثية في مصر وألمانيا ومختلف دول العالم بهدف حماية الصحة العامة والأمراض الوبائية المشتركة التي تهدد صحة الإنسان.

 

كما تحدثت الدكتورة "نيكول سيكون" العالمة في "فريدرش لوفرز" الألماني عن حمي الوادي المتصدع ومخاطرها علي الصحة العامة والحيوان خاصة الأغنام والأبقار والماعز والجاموس والجمال فهو ينتمي إلي أخطر الفيروسات التي تهدد البيئة حيث ينتقل عن طريق البعوض والحشرات التي تتغذي علي دماء الماشية وتنقل الفيروسات إلي الإنسان بالإتصال المباشر، والتعامل مع اللحوم ومنتجاتها المصابة تؤدي إلي إصابة الإنسان بحمي الوادي المتصدع لأنها تؤثر علي الجهاز العصبي والجهاز المركزي وتؤدي إلي تضخم العقد الليمفاوية وتورم المفاصل وفقدان الوزن.

 

ومن جانبها قالت الدكتور "كارتيجا مارتنز" المتخصصة في حمي "كيو Q" التي تصيب الماشية وتنتقل إلى الإنسان إنها مرض بكتيري وتنقل عدوى المرض باستنشاق الهواء المخلوط بالبكتيريا وأيضا بالملامسة المباشرة بين الإنسان والحيوان أو عن طريق الاتصال المباشر مع إفرازات الحيوان المصاب فهي تعتبر أكثر الأمراض التي تسبب في انتقال العدوى للإنسان وأعراضها شبيهه بأعراض الأنفلونزا لمدة ١٥ يوما مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الفترة.

 

وأشاد الدكتور حسني العدوى أستاذ الميكروبولوجي بمعهد "فرديدرش الألماني" بالتعاون البحثي بين المعهد الألماني ونظيره المصري ضمن التعاون الألماني المصري المشترك بين البلدين.

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد سعد مدير معهد الأمصال واللقاحات إن خطة المعهد تعتمد توفير اللقاحات اللازمة للوقاية من الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية وصحة الإنسان موضحا أن المعهد يعد حائط صد للوقاية من الأمراص الوبائية ويعد من اعرق المعاهد البحثية في الشرق الأوسط منذ عام 1903.