الأقباط متحدون - وفد مصري يزور اسرائيل وغزة واستقالة وزير الدفاع الإسرائيلي
  • ٢١:٣٥
  • الاربعاء , ١٤ نوفمبر ٢٠١٨
English version

وفد مصري يزور اسرائيل وغزة واستقالة وزير الدفاع الإسرائيلي

٥٤: ٠٤ م +02:00 EET

الاربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٨

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي
كتب : سليمان شفيق
يسافراليوم  الاربعاء وفدا أمنيا مصريا كبيرا الي القدس وغزة ، ويلتقي مسؤولين إسرائيليين من أجل العودة إلى حالة التهدئة السابقة بين اسرائيل وقطاع غزة بعد  رفيعة المستوي من المخابرات المصرية ، حتي استطاعوا التوسط ووقف اطلاق النار ،ونقل عن تصريحات لحماس أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع اسرائيل ، وان وفدا أمنيا سوف يصل اسرائيل لبحث التصعيد الحالي .
 
يأتي ذلك بعد اهتزاز القادة الاسرائيلية حيث كان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت)، الذي عقد جلسته اليوم الأربعاء، قرر "عدم كسر قواعد اللعبة"، وطلب من الجيش مواصلة العمليات في قطاع  غزة "طالما تطلب الأمر ذلك".
 
ارتبط ذلك بأستقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ، وأدانة ليبرمان، زعيم حزب "اسرائيل بيتنا"، وقف إطلاق النار ووصفه بأنه "استسلام للإرهاب".
 
وكان ليبرمان قد انتقد أيضا مساعي التوصل لهدنة طويلة الأجل مع حماس وقتل ثمانية أشخاص يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين مع إطلاق الفصائل الفلسطينية 460 صاروخا صوب إسرائيل وقصف القوات الاسرائيلية 160 هدفا في غزة
 
وقال ليبرمان بعد اجتماع لحزبه "إسرائيل بيتنا،في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء وفق ما نشر في صحيفة جيروزاليم بوست: "أنا في الواقع هنا لأعلن استقالتي من منصب وزير الدفاع"، وقال أيضا "كما أرى ما حدث أمس (وقف إطلاق النار المقترن بعملية للتفاهم مع حماس) هو استسلام للإرهاب.. لا يوجد تعريف آخر لما حدث".
 
واستطرد : "حاولت أنا أقول رأيي كعضو مخلص في الحكومة، وأن أجعل رأيا آخرا مسموعًا، حتى إذا كان هذا بثمنٍ انتخابيٍ وسياسيٍ كبيرٍ".
 
ووفق ما نشرت" رويتر": قال ليبرمان "لو بقيت في المنصب، فلن أتمكن من النظر في أعين سكان الجنوب" في إشارة الي المستوطنات التي اصابتها صواريخ حماس.
 
واضاف ليبرمان إن استقالته، التي تصبح سارية بعد 48 ساعة من تقديم خطاب رسمي لنتنياهو، تعني أيضا انسحاب حزبه إسرائيل بيتنا، المنتمي لأقصى اليمين، من الائتلاف
 
وبذلك سيصبح نتنياهو مسيطرا على 61 مقعدا فقط في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا قبل عام من الانتخابات المقبلة في إسرائيل
وتكهن معلقون سياسيون إسرائيليون بأن نتنياهو، الذي لاحقته عدة تحقيقات فساد رغم نسب شعبيته، قد يجري الاقتراع مبكرا
لكن متحدثا باسم حزبه اليميني ليكود قلل من هذا الاحتمال مؤكدا بإن نتنياهو سيتولى وزارة الدفاع بدلا من نتنياهو .
 
وكتب المتحدث يوناتان يوريتش على تويتر "لا داعي للذهاب إلى انتخابات في فترة تعتبر حساسة للأمن القومي. يمكن لهذه الحكومة أن تكمل حتى نهاية مدتها"
 
ويؤيد ليبرمان اتخاذ إجراء عسكري إسرائيلي صارم ضد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، رغم سماح الحكومة بضخ أموال قطرية إلى القطاع الفقير الأسبوع الماضي واكتفائها بتوجيه ضربات جوية بدل شن حملات عسكرية أوسع خلال التصعيد .
 
كان نتنياهو قد رفض ان يعلن اسباب قبولة وقف اطلاق النار معلنا  للصحف الاسرائيلية "ان بعض الامور لا تذكر للراي العام وان الزعيم الحقيقي هو الذي يتحمل نتائج قرارات هامة قد لا ترضي البعض"
 
واشار بعض المحللين العسكريين ان ذلك يرتبط بالمفاجئة التي لم تتوقعها اسرائيل بأن صواريخ حماس الجديدة قد تصل الي تل ابيب ،وحملوا المسئولية لنتنياهو ورئيس الاركان العامة جادي ايزنكوت ، المسئولية ،ورجَّح الموقع أاذا  استمرت دائرة التصعيد القائم ،ستزيد حركة “حماس” مدى صواريخها، لتصل إلى ما هو أبعد من المناطق الجنوبية الإسرائيلية.
 
ومن ثم حمل موقع “ديبكا” الإسرائيلي نتنياهو الاستخباري رئيس الوزراء بنيامين .
وتساءل “ديبكا” عن المدى الذي يمكن أن تصل إليه صواريخ المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأمر يتوقف على قرار من “حماس”، وأن هناك مؤشرات على إمكانية وصول الصواريخ إلى أبعد من الجنوب، ناقلًا عن مصادر عسكرية أن القرار يتوقف على مدى قوة الضربات الإسرائيلية وطبيعة الأهداف التي ستطالها، ومن ثم سيأتي رد “حماس”
 
وحذَّرت المصادر من أنه في حال بدأ سلاح الجو الإسرائيلي في ضرب أهداف حقيقية تابعة للحركة، مثل: مخازن الصواريخ أو منازل قادة “حماس”، سوف تصل صواريخ الأخيرة إلى تل ابيب .