الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. بتر ساق الجنرال ابراهام شالوم رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي عقب انفجار قنبلة قرب سيارته.
  • ٠٢:٠٥
  • الثلاثاء , ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. بتر ساق الجنرال ابراهام شالوم رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي عقب انفجار قنبلة قرب سيارته.

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣١: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨

الجنرال ابراهام شالوم
الجنرال ابراهام شالوم
فى مثل هذا اليوم 23 اكتوبر 1986م..
سامح جميل
أبراهام (شالوم) بن دور أبراهام (شالوم) بن دور - رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) في الفترة ما بين 1980-1986 قبل فترة خدمته في جهاز الأمن العام:
 
وُلد أبراهام بن دور عام 1928 في فيينا وانتقل إلى إسرائيل عام 1939 وانتقل إلى السكن في تل أبيب ولا يزال يقيم فيها حتى اليوم. وقد التحق بقوات عصابة البلماح ["القوات الضاربة" التابعة للهاغاناه ] وعمل في إطار وحدتها البحرية في قريتي ياغور وماعوز حاييم التعاونيتين. وقد شارك خلال حرب الاحتلال في معارك مختلفة في قرية مشمار هعيمق والجليل واللد والرملة واللطرون والنقب. وتم تسريحه من الخدمة العسكرية نهاية عام 1949 ثم تم تجنيده عام 1950 في صفوف جهاز الأمن العام.
 
خدمته في جهاز الأمن العام:
1950- أُرسل إلى وحدة العمليات التابعة لجهاز الأمن العام في حيفا.
 
1951- خرج بعد عام في إجازة لغرض إكمال تحصيله الثانوي لكنه عاد إلى صفوف جهاز الأمن العام بعد عدة أشهر لتولي قيادة وحدة العمليات في منطقة الجنوب إلى حين إغلاقها.
 
1952- عُين قائداً لوحدة العمليات في أورشليم القدس.
 
1954- أوفده رئيس الجهاز آنذاك إيسار هرئيل إلى أوروبا في مهمة دامت 3 سنوات.
 
1959- عاد إلى مزاولة عمله في وحدة العمليات التابعة لجهاز الأمن العام بعد عامين من الإجازة أشغل خلالهما منصب ضابط عمليات ونائب لرئيس إحدى هيئات جهاز الموساد ثم عُين رئيساً لهيئة العمليات.
 
1972- تولى رئاسة هيئة حماية أمن الشخصيات بعد عملية قتل الرياضيين الإسرائيليين في أولمبياد ميونيخ.
 
1980- عُين رئيساً لجهاز الأمن العام.
 
1986- اعتزل رئاسة جهاز الأمن العام بعد الكشف عن قضية "خط 300".
 
قضية (الخطّ 300). بعد أن تمّ اختطاف حافلة إسرائيلية إلى غزة من قبل أربعة فدائيين فلسطينيين، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي سراح ركّاب الحافلة من الرهائن وقتلت اثنين من الفدائيين، على الرغم من أنّه تمّ اعتقالهما وهما أحياءً. وشدّدّت الصحيفة على أنّ رجال الشاباك الذين قبضوا على الاثنين اللذين بقيا على قيد الحياة تلقوا الأمر بقتلهما بأمر من شالوم. وكي لا يأخذوا مسؤولية مقتل اثنين من الفدائيين الذين تمّ القبض عليهم أحياء، حاول رجال الشاباك إلقاء اللوم على ضباط الجيش، بل قدّموا شهادات كاذبة لهذا الغرض. بعد ذلك حاول شالوم الادعاء بأنّ أوامر قتل الفدائيين جاءت من رئيس الوزراء حينذاك، إسحاق شمير، ولكن انكشاف الفضيحة في الرأي العام أجبره على الاستقالة.
 
كانت تلك هي نهاية حقبة في الشاباك، حيث لم يعد جهازًا قادرًا على فعل كلّ شيء ولا حدود له، وأصبح جهازًا يعرف حدوده ورقابة الحكومة عليه. وقد عبّر عن آراء مشابهة في الفيلم (حراس الحد) عام 2012، حيث تضمّن مقابلات مع ستّة من رؤساء الشاباك السابقين، والذين أيّدوا جميعًا مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. أعرب شالوم عن تحفّظه الكبير تجاه العمليات الإسرائيليّة في أراضي الضفة الغربيّة بل وصرّح بأنّه يعتقد أنّ المستقبل أسود.
وتوفى ابرهام شالوم فى 19 يونيو 2014م..!!