الأقباط متحدون - عوض شفيق : إسرائيل تسعى من خلال ترميم دير السلطان إلى تغيير هويته القبطية
  • ٢٠:٢٣
  • الجمعة , ٢٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

عوض شفيق : إسرائيل تسعى من خلال ترميم دير السلطان إلى تغيير هويته القبطية

محرر الأقباط متحدون ر.ص

تويتات فيسبوكية

١٠: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ٢٦ اكتوبر ٢٠١٨

دير السلطان بالقدس
دير السلطان بالقدس
كتب – محرر الأقباط متحدون  ر.ص 
 قال أستاذ القانون الدولي ، عوض شفيق ، تعليقا على الاعتداءات الإسرائيلية على  دير السلطان في القدس عبر حسابه  في فيسبوك ، إذا تكلمنا على الوضع القانوني للممتلكات القبطية والطوائف الأخرى المسيحية فالذي يحكمها هو إعلان  أل ستاتسكو  الوضع الراهن Status quo الذي صدر في ٨ فبراير ١٨٥٢ نتيجة الصراع المستمر والخلافات حول أحقية على بعض الكنائس مثل كنيسة القيامة ،  قبر السيدة العذراء وبيت لحم .
 
 وتابع أستاذ القانون الدولي ،  ويعنى إل ستاسكو ( الوضع الراهن ) الذي تم استخدامه في الكنائس وخصوصاً كنيسة القيامة والذي حدد ملكية الأماكن المقدسة وبالأخص المسافات والمساحات داخل هذه الكنائس وحتى الأوقات والدهاليز وكيفية استعمالها وتحقيقها ومعرفتها حتى في الترانيم أو القراءات البسيطة. وفصله القانون عام ١٩٢٤ بفض النزاعات والخلافات في حق المرور إلى كنيسة القيامة مرورا من دير السلطان . بالرغم من إقرار حق الملكية لدير السلطان بناء على حكم المحكمة العليا الإسرائيلية . أما الحيازة الفعلية للدير ومفاتيحه  (الحيازة الهادية المستقرة ) فهي في يد سلطة الاحتلال ، والفصل فيها فهي من شأن قانون سلطة الاحتلال هي التي تقيم الدنيا وتقعدها لعدم الحصول الحيازة الهادئة المستقرة لدير السلطان وخلق وضع قائم جديد بتغيير طابعه وهويته القبطية من خلال أعمال الترميم في الدير باستخدام القوة  للسيطرة الفعلية  من سلطة الاحتلال على وضعية القدس والممتلكات الكنيسة في الأراضي المقدسة 
 
 ويضيف شفيق ،  ويشير إعلان  الوضع الراهن بالمفهوم السياسي الواسع علاقة الطوائف المسيحية مع دول وحكومات المنطقة والذي تكون الخلافات بين الطوائف والنزاعات القانونية حول الملكية والحيازة تخضع للعلاقات السياسية بين الدول وحكومات الكنائس وسلطة الاحتلال الإسرائيلي 
 
والجدير بالذكر أن الطوائف الرسمية غير اللاتين هم اليونان ، الأرمن ، الأقباط والسريان  ،  لذلك لم يعترف  بالأحباش والكنيسة الأثيوبية كطائفة رسمية في إعلان  الوضع الراهن  وكان رهبان الأحباش بعد بيع ممتلكاتهم لدفع الضرائب وطردهم من أماكنهم واستضافتهم في دير السلطان المملوك للكنيسة القبطية .
 
 وأكد ، قائلا ،  إسرائيل قامت  بدور الطرف  المؤيد  للأحباش ويهود أثيوبيا الفلاشفا والكنيسة الأثيوبية في تحقيق النفوذ الإسرائيلي والسيطرة الفعلية على القدس وفقا لقانون الكنيست ١٩٨٢ المتعلق بتغيير هوية وطابع القدس وممتلكاته. وقانون الدولة اليهودية والقومية اليهودية الصادر العام الجارى  .